بالفيديو : مبيضين يروي كيف تمكنت مؤسسة الموانئ من النجاح وتحدي ظروف المنطقة
المدينة نيوز - خاص - بتول دانو تيكا - : اعتبر المهندس محمد مبيضين مدير عام مؤسسة الموانئ : أن المؤسسة في هذا الأوان أفضل منها من ذي قبل بمراحل ، بعد أن تمكنت من قراءة المشهد التجاري والسياسي في الإقليم ، وكيفت نفسها معه بما يفيد الأردن وشعبه .
وقال مبيضين للمدينة نيوز في لقاء اجريناه معه نهاية الاسبوع : إنه وعلى ضوء الربيع العربي قرأنا جيدا أوضاع الموانئ المجاورة ، وكان لا بد من اتخاذ الإجراءات الإحتياطية من حيث حجم البضائع سواء الواردة للميناء ، أو المصدرة من خلال موانئ العقبة ، وكما هو معروف ، فقد تأثرت معظم الموانئ المجاورة ، ولكن ميناء العقبة لم يتأثر بحمد الله ، وقد كنا فعلا الأكثر فعالية والأكثر نشاطا خلال الأربع سنوات الماضية وذلك من خلال خطط طارئة ، وخطط بديلة تم وضعها بحرفية وإتقان ، لنصل إلى النتيجة التي وصلنا إليها بالفعل بتوفيق من الله .
فبلإضافة إلى الميزة الجغرافية التي يتمتع بها ميناء العقبة ، هناك مزايا أخرى ، من حيث عدد الأرصفة ، عدد ساعات التخزين ، قدرتها الإستيعابية ، قدرة معدات المناولة وجاهزيتها الفنية ، وقد أخذنا كل هذه المعطيات بالتفصيل ، وكيفية إسنادها في حالة الضغط ، وفد تمكنا بفضل الله من تنفيذ الخطة على أكمل وجه ، ولم يشهد ميناء العقبة اي ازدحام ، وكانت نسبة رضا التجار والمتعاملين مع الميناء نسبة عالية .
وقد واكب هذه المرحلة ، لقاءات موسعة مع القطاع التجاري ، والقطاع الصناعي ، والتجار مستوردين ومصدرين ، حتى نفهم فنتفهم مشاكلهم ومعاناتهم ، وقد سألنا سؤالا مهما بكل شفافية : ما هي مشكلتكم مع الميناء ، وما هي اقتراحاتكم ؟؟ ، وبالفعل وجدنا ثغرات ، وأخذنا بكل التوصيات التي قدمت ، والحمد لله أنا واثق تماما أنه بما يتعلق بمؤسسة الموانئ ، بخدمات مؤسسة الموانئ ، فإن نسبة الرضا عالية .
وشكر مبيضين كافة العاملين في المؤسسة من موظفين وعمال وشركات الملاحة على التعاون المشترك الذي مكن المؤسسة من تجاوز تلك الضغوط ، واي ضغوط قادمة قائلا :
نحن جميعا فريق واحد وفي نفس المركب فنحن مكملون لشركات الملاحة وشركات التخليص ، وقطاع النقل البري والجمارك ، وكلنا نعمل بمنظومة واحدة .
وقال مبيضين : كما ولا بد من الإشارة إلى أن الإيرادات المالية ارتفعت إلى مستويات جيدة .
أضاف : إن هنا أمرا آخر ساهم في هذا النجاح ، فقد " اشتغلنا " على رفع درجة الإنتماء لدى العاملين والموظفين وتعزيز العلاقة ما بين العامل ومؤسسته ، وذلك من خلال توفير الأمن الإقتصادي للعامل والموظف ورفع الرواتب وعموم الحوافز التشجيعية حتى بات العامل والموظف يعمل بكل انتماء وصدق ، حيث ازدادت نسبة ولائه وانتمائه لمؤسسته وبلده ، لأنه إذا ازدادت نسبة الولاء فإن العطاء سيزداد .
شاهدوا لقاء المدينة نيوز مع المهندس محمد مبيضين :