اخبار ثقافية منوعة

المدينة نيوز- يلقي الباحث والموسيقي الفنان العراقي حسين الاعظمي في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء في جاليري الاورفلي حي ام اذينة خلف السوق التجاري محاضرة عن المقام العراقي نظرية بتطبيقات غنائية مع تقديم لكتابيه الجديدين بمناسبة صدورهما ، يقدمه في المحاضرة الزميل رسمي الجراح .
الاعظمي ولد في 8/ايلول/1952 في بغداد مدينة الأعظمية التي تعد مركزا مهما لتراث المقام العراقي ، من عائلة تمارس هذا التراث دينيا ودنيويا دون احتراف رياضي ومدرب دولي في المصارعة الحرة والرومانية وبطل العراق لـ 5 سنوات - حاصل على شهادة الدبلوم العالي في الموسيقى والغناء ، وشهادتي البكالوريوس والماجستير في العلوم الموسيقية الشرقية والغربية من جامعة بغداد شغل منصب مدير ومطرب المقام العراقي في فرقة التراث الموسيقي العراقي - مدرس المقام العراقي والموسيقى في المعهد والكلية ببغداد - معاون عميد اكثر من مرة ثم عميدا للمعهد الموسيقي ببغداد - مدير بيت المقام العراقي ورئيس الهيئة الاستشارية فيه - امين سر اللجنة الوطنية العراقي للموسيقيى - عضو اللجنة الاستشارية العليا للموسيقى والغناء في العراق - عضو جمعية الملحنين والمؤلفين الفرنسية .. غنى المقام العراقي في اكثر من سبعين بلدا ، ونال اوسمة وجوائز وشهادات تقديرية عديدة من المهرجانات والمؤتمرات الفنية طيلة اكثر من خمسة وثلاثين عاما من التجربة حاز على جائزة الابداع الكبرى في العراق عام 1999- ونال لقب فني من وزارة الثقافة العراقية (سفير المقام العراقي) عام 2003 - عضو نقابة المعلمين في العراق و نال جائزة (الـ ماستر بيس ، A Masterpiece ) العالمية من منظمة اليونسكو 2003. عن بحث وغناء وتحليل في المقام العراقي
شاعر ومسرحي أردني يكشف عن مسرح محفوظ
كشف الشاعر والمسرحي الأردني حسن ناجي في مقالته التي نشرت في العدد 612 لسنة 2009م من مجلة العربي عن مسرح الروائي نجيب محفوظ الذي لم يلتفت إليه أحد من الأدباء والباحثين، لافتأ بأن التجربة الأولى لمحفوظ في الكتابة المسرحية كانت في مجموعته القصصية تحت المظلة والتي تضمنت خمس مسرحيات، ثم في مجموعته الجريمة وحوت مسرحية واحدة ، ثم في مجموعته الثالثة الشيطان يعظ والتي وضع في نهاية قصصها مسرحيتين، معتبرا بأن المسرحيات الست كانت جميعها ذات شخوص مجهولة الهوية والملامح ولم تحمل اسما ذا دلالة ، فيما حملت المسرحيتان الأخيرتان شخوصا محددة الملامح واضحة الأسماء. وعزا الشاعر ناجي عزوف النقاد والمسرحيين عن الالتفات لمسرحيات محفوظ والاندفاع نحو مسرح حكيم للأسباب التالية: أولها لم يمثل إبداع محفوظ المسرحي ظاهرة أدبية كما هي عند الحكيم أو عند ممدوح عدوان، وثانيها لم يفكر محفوظ بإصدار كتاب خاص بما كتبه للمسرح بل أودع مسرحياته القصيرة وذات المشهد الواحد ضمن مجموعاته القصصية وكأنه أراد لهذه المسرحيات أن تكون قصة حوارية ذات أبعاد درامية، وثالثها لم يكتب محفوظ المسرح من أجل المسرح وبالتالي لم يسع لمسرحياته أن تكون لوحات درامية على خشبة المسرح. وأكد الشاعر ناجي أن مثل هذه المبررات وبالرغم من وجودها لا يمنع النقاد أو المسرحيين من الالتفات لهذه المسرحيات التي لم تتجاوز العشر والتي وردت ضمن مجموعاته القصصية. حول هذا الكشف عن تجربة محفوظ المسرحية، وتسليط الضوء عليها قال الشاعر ناجي بأن اهتمامي بالمسرح دعاني إلى تتبع المسرحيين العرب، خاصة توفيق الحكيم وسعد الله ونوس، وقد وجد أن هذين العلمين قد أخذا حقهما في هذا المجال، من حيث أن المسرحيين قاموا بانتاج أعمالهم المسرحية ودراستها. وأضاف في تصريح ل الرأ ي ما أذهلني غض النظر عما كتبه نجيب محفوظ من مسرحيات ضمن مجموعاته القصصية، فقد أغفل المسرحيون والكتاب في مصر هذا الجانب لمحفوظ، فكتبت مقالا في مجلة العربي حول مسرح محفوظ، لألقاء الضوء على هذا الجانب الإبداعي.
وتابع لكنني تفاجأت بأن رئيس اتحاد الكتاب المصريين محمد سلماوي يكتشف أخيرا أن لنجيب محفوظ سبع مسرحيات دون الإشارة إلى مقالي، وهذا يدل على أن المصريين الذين كتبوا الآف الدراسات عن محفوظ لم يلتفتوا إلى مسرحه أبدا حتى نشر مقالي في العدد 612 لسنة 2009 من مجلة العربي، إضافة إلى أن الفنانيين في مصر لم يقوموا بتنفيذ هذه المسرحيات على خشبة المسرح، وهذا ما كتبته في مقالي. وختم الشاعر ناجي بقوله: أقول لاتحاد الكتاب في مصر ، هل أيقظكم المقال المنشور فبحثتم من جديد وقرأتم مسرحيات محفوظ؟!
تشكيل لجنة لتطوير مبادرة وطنية للطفولة المبكرة
أعلن عن تشكيل لجنة لتطوير مبادرة وطنية جديدة للبحث العلمي بهدف الاستفادة من التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، برئاسة التلفزيون الأردني (مؤسسة الإذاعة والتلفزيون) ومشاركة ممثلين للجهات والمؤسسات الرسمية الأردنية وهيئات المجتمع المحلي، بمشاركة إدارة برنامج حكايات سمسم، بنك الأردن، وزارة التعليم العالي، وزارة التربية والتعليم، خبراء في التعليم لمرحلة الطفولة المبكرة، وعدد من الإعلاميين، وذلك في اجتماع عقد مؤخرا في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بهدف التحضير والإعداد ووضع الخطوات العملية لبدء دراسة بحثية جديدة تشمل مناطق المملكة كلها، وبمشاركة وسائط الإعلام المختلفة. وتهدف الدراسة للتعرف على الموعد المثالي الأفضل لبث برامج الأطفال للفئة العمرية من سن 4-7 على شاشة التلفزيون الأردني، بهدف ضمان المزيد من المشاهدة والمتابعة للبرنامج الذي وجد في الأصل لتنمية قدرات الأطفال، عبر تحسين نوعية البرامج التعليمية المقدمة للطفل مثل حكايات سمسم والتي تستهدف فئة الأطفال .
ويذكر أن حكايات سمسم ثمرة للتعاون بين المبادرة الوطنية لتطوير التعليم في الأردن، وبدعم من ورشة سمسم الدولية، فضلا عن الشراكة الخلاقة بين القطاعين العام والخاص في الأردن، وبمشاركة وزارة التربية والتعليم والتلفزيون الأردني (مؤسسة الإذاعة والتلفزيون)، ووكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية (DIASU يو اس ايد) وبنك الأردن.