مؤتة الوطني للتأهيل المجتمعي نقطة مضيئة في سماء الجنوب

المدينة نيوز:- يدرك المتابع لنشاطات المعهد الوطني للتاهيل المجتمعي التابع لجامعة مؤتة قيمة هذا الصرح المتخصص في مجال خدمة المجتمع المحلي سواء في محافظة الكرك بشكل خاص أو إقليم الجنوب بشكل عام.
وقال مدير المعهد الدكتور سامي الختاتنة ان المعهد يقوم بدور فاعل ومؤثر بشكل إيجابي من خلال نوعية الدورات المقدمة لكافة مؤسسات الدولة العاملة في المحافظة والإقليم وبما يتناسب ورسالته التي تأخذ من رؤية الجامعة ورسالتها فصولاً مفادها العمل البناء والهادف.
وأضاف ان نشاطات المعهد تركت أثراً في الأداء الوظيفي لمنتسبي هذه الدوائر الأمر الذي يرفع من سوية منتسبيها ويرتقي بكفاياتهم العملية وهو يمتلك في سجله العملي مجموعة كبيرة من هذه الدورات والتي أجريت بإشراف متخصصين وفي غير مجال من مجالات العمل العام وعلى امتداد الوطن.
واشار الختاتنة ان التجارب تخدم رؤى وتطلعات المعهد الذي تقوم فلسفته على بذل الجهود في سبيل الوصول به لذرى التفوق والأداء المتميز مستفيداً من موقعة الحيوي وانتسابه لمؤتة الجامعة التي تعدُ قلباً نابضاً في جنوب الحمى الحبيب.
وبين إن إدارة الجامعة تولي المعهد الوطني للتأهيل اهتماماً كبيراً لنبل الواجب الذي يقوم به في خدمة المجتمع المحلي والذي تعتبر خدمته رسالة بحد ذاتها وهي تسخرُ كافة إمكانياتها المتاحة للجامعة للوصول إلى ما يستحق في مجال التأهيل والتدريب باعتبارهما محور عمله وضمن حدود واجباته.
ونوه الختاتنة أن المعهد يتجاوز دوره التدريبي لرعاية الفئات المحتاجة من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى ويتمثل ذلك من خلال وجود متخصصين في التأهيل الرياضي والنفسي لتشعر هذه الفئات من مجتمعنا بأن ثمة جهة تنهض بأمانة رعايتهم وخدمتهم بما يتوفر فيها من أصحاب اختصاص وأجهزة تسهم في توفير العناية اللازمة لهم دون الحاجة منهم للبحث عن هذه العناية في مكان آخر قد يكلفهم أعباءً مالية يضيقون فيها ذرعاً وتثقل كاهلهم وخاصة بأن من المعلوم أن العناية بالفئات الخاصة يحتاجُ تمكنا علميا وتقنيا يتوفر بالمجان في هذا المعهد الوطني والذي له من اسمه أوفر الحظ والنصيب.
(بترا)