منظمة "تك ترايبز" الاردنية تطلق حملات شبابية

المدينة نيوز - تعقد منظمة "تك ترايبز" الأردنية الشبابية مؤتمرها الوطني السبت بعنوان ( التكنولوجيا الداعمة للتنمية "مجتمعي3 دوت جو") بمقر مركز دراسات جامعة كولومبيا الشرق الأوسط بمشاركة ممثلين عن منظمات وجمعيّات المجتمع المدني والمبادرات التطوّعية المحليّة الداعمة لقضايا الشباب.
ويهدف المؤتمر الذي يأتي بدعم من مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية ويستمر ليوم واحد الى إطلاق عدد من حملات التغيير المجتمعي التي توظف الانترنت كمنصة لكسب التأييد باعتبارها أحد برامج" تك ترايبز" الداعم للناشطين المجتمعيّين الرقميّين في العمل على تغييرات مجتمعيّة ذات نطاق واسع باستخدام التكنولوجيا الرقمية بهدف تطوير معرفتهم بالتقنيات الرقمية من منظور برمجيات المصادر المفتوحة، اضافة إلى التطرق لمهارات التيسير والتواصل من خلال أنشطة تفاعلية تعزز الإبداع الشخصي والعمل التشاركي.
وقال المسؤول التنفيذي للمنظمة خالد عزت حجاب في لقاء مع كالة الانباء الاردنية (بترا)،ان المنظمة التي جاءت بمبادرة شبابية اردنية تعمل على بناء قدرات النشطاء المجتمعيّين وموظفي المنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية في مجالات الحاكميّة الرشيدة والتنظيم المجتمعي وعمل منظمات المجتمع المدني بما فيها قوانين عمل الجمعيات الأهلية والمنظمات الغير ربحية.
وبين حجاب أن قيمة المشروع لا تكمن فقط بالتعريف بأدوات الإعلام الجديد والشبكات الإجتماعيّة بل بالعمل مع الطاقات الشبابيّة لتحديد أولويّات العمل التنموي في المملكة وايجاد آليّة لتوظيف هذه الطاقات بشكل فاعل عن طريق تكنولوجيا تنمويّة تطمح لبناء قاعدة شعبيّة تعتمد على فكرة "الحشد الجماهيري الرقمي" لإحداث تغيير مجتمعي وفكري مطلوب.
وقال ان الحملات والمبادرات التي ستطلق في المؤتمر تشمل حملة "حقي اشتغل" لمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل وتفعيل النصوص القانونيّة القائمة التي تضمن لهم نسبة تشغيل معينة في شركات ومؤسسات القطاعي العام والخاص.
واضاف ان حملة "حركشات" فستنطلق لمحاربة التحرش بكل أنواعه حيث تهدف لتغيير النظرة العامة لأنواع التحرش المختلفة وإحداث الضغط على صناع القرار من خلال الحشد الجماعي باستخدام خريطة تفاعليّة على الانترنت لرصد حالات التحرش في المملكة.
وبين حجاب ان من اهداف المؤتمر اطلاق مبادرات شبابية لتدريب المشاركين الشباب على مهارات التيسير والعرض لفتح آفاق تتيح لهم تدريب آخرين ونشر وتوسيع إبداعهم الشخصي والتشاركي عن طريق جلسات عمل جماعية تمكنهم من تبادل الخبرات والمعرفة، وتعزز سبل التعاون والتشبيك في مجالات التكنولوجيا وتطبيقات الهاتف المحمول لإشراك الشباب في المسؤولية الإجتماعيّة والإنخراط كصوت فاعل في المجتمع المدني مما سيمدهم بطرق ووسائل إبتكار لحملات تغيير رقمية وطرق تعبيريّة مختلفة.
(بترا)