تنظيم الملتقى الأول لمهارات المعلمين كانون أول المقبل

المدينة نيوز - ترعى جلالة الملكة رانيا العبد الله في السادس من شهر كانون اول المقبل فعاليات الملتقى الاول لمهارات المعلمين الذي تنظمه اكاديمية الملك رانيا العبدالله لتدريب المعلمين.
ويهدف الملتقى، الذي يستمر ليومين، الى توفير حلول تربوية قابلة للتطبيق في الغرفة الصفية، ويوفر قاعدة فريدة للمعلمين والعاملين في مجال التعليم لتبادل الخبرات من خلال ورش العمل التي سيتضمنها الملتقى.
ويشارك في الملتقى خبراء على مستوى عالمي بهدف تزويد المعلمين باليات تعليم واساليب تدريسية جديدة ومبتكرة وقابلة للتطبيق.
ويركز الملتقى على خمسة محاور أكاديمية تشمل الرياضيات والعلوم والقراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية والتكنولوجيا في مجال التعليم وبيداغوجيا التدريس.
ويبجث ما يزيد عن700 تربوي من كافة الدول العربية الآليات والأولويات التعليمية التي تلبي احتياجات العالم العربي التعليمية وتطور أداء الطلبة في مجالات الرياضيات والعلوم والقراءة والكتابة، وتشجِّـع المعلم على إعداد الطلبة للمنافسة في مجال الاقتصاد المعرفي.
كما يبحث الملتقى دور المعلم في الصف باعتباره الركيزة الأكثر تأثيراَ في العملية التعليمية، في وقت يوفر فيه الملتقى فرصة للمعلم لتعلـم إستراتيجيات وأساليب تدريس جديدة تسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية لتقوية المجتمعات المدرسية.
وتساعد هذه الاستراتيجيات على تبادل وتطبيق أفضل مهارات التدريس، بالاضافة الى إنشاء علاقات مهنية متينة بين المعلمين، وتزويدهم بأساليب تدريسية وممارسات تدمج التكنولوجيا في الصفوف الدراسية.
ويتخلل الملتقى الذي يعقد بالتعاون مع منظمة البكالوريا الدولية "IB" وشركة تكساس إنسترومنتس للتكنولوجيا "TI"، جلسات افتتاحية وورشات عمل وأنشطة يديرها معلمون وخبراء، ومعارض وأنشطة عملية وجلسات تأملية.
وأكد الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين هيف بنيان، على أهمية الملتقى باعتباره الأول من نوعه في العالم العربي ويجمع عددا من أعرق المؤسسات التعليمية الدولية في مكان واحد لتبادل خبراتها واستثمارها في النهوض بالتعليم في المنطقة.
وقال إن الملتقى سيركِّـز على الجوانب العملية من التعليم والتعلّم، وعلى تجارب المدرسين وبما يشجيعهم على تطوير مهاراتهم بالممارسة والتطبيق، ليتعلموا من خلال التدريب العملي ومن خلال تبادل الخبرات فيما بينهم.
وبين أن الملتقى يسعى إلى إشراك أكبر عدد من المعلمين من المدارس الحكومية والخاصة في العالم العربي والعاملين في مجال التدريس وخبراء التربية والتعليم ومنظمي المعارض والراعين.
يذكر ان أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلّمين، مؤسسة مستقلة تتبنّى رؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله للارتقاء بنوعية التعليم في الأردن والمنطقة من خلال تمكين المعلّمين بالمهارات اللازمة، وتقدير دورهم وتقديم الدعم اللازم لهم للتميّز داخل الغرفة الصفيّة.
كما تعمل الأكاديمية التي انطلقت في حزيران 2009 على تطوير برامج التدريب وبرامج التنمية المهنيّة لتستجيب للاحتياجات التعليمية في الأردن بشكل خاص وفي العالم العربي بشكل عامّ.
--(بترا)