ندوة في المكتبة الوطنية تناقش كتابا عن التعليم بين النظرية والتطبيق
![ندوة في المكتبة الوطنية تناقش كتابا عن التعليم بين النظرية والتطبيق ندوة في المكتبة الوطنية تناقش كتابا عن التعليم بين النظرية والتطبيق](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/38a1ea0fd20d775075262bac6d78f591.jpeg)
المدينة نيوز:- يتناول كتاب التعليم خارج الصندوق بين النظرية والتطبيق للاديبة هيا منصور موضوعات حول دور المعلم , والطرق الميسرة لتعليم اللغة العربية ، وكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ، والتعليم التعاوني الجماعي ، وتوجيه تفكير الطلبة نحو الاختراع والابتكار.
وقدم الباحث علي الرضاوية قراءة نقدية للكتاب ضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تنظمه دائرة المكتبة الوطنية مساء كل احد بين فيها أن من أهم الطرق لجعل المدرسة مكانا جاذبا للطلبة هو أن نبعد تعليمنا عن أساليب التلقين والرتابة والملل من خلال التنويع في استراتيجيات التدريس والأنشطة غير الصفية والتركيز على تحقيق الأهداف المنشودة من خلال الافهام والاقناع والامتاع ،ودور المعلم كموجه وميسر .
وأشار الى أن الكاتبة استطاعت أن ترسم ملامح لخطة ناجحة في التعليم يستفيد منها التربويون والمعلمون، على اعتبار انها تميزت بتجربتها كاحدى المعلمات القديرات التي أمضت في التعليم ثلاثين عاما تمكنت من خلالها من أن تسجل لمحات من تجربتها وخبرتها العلمية في كتابها جعلت من التعليم سبيلا ميسرا ومحببا وممتعا.
وأوضح ان هذه التجربة تظهر عندما يخرج المعلم من الصندوق إلى فضاء الابتكار ، حيث نجحت الكاتبة في عرض عدد من الدروس التطبيقية واضفاء الجانب العلمي المعتمد على استراتيجيات التعلم التعاوني والتعلم من خلال النشاط والبحث وحل المشكلات والاستقصاء وغير ذلك من الاساليب التي تجعل التعليم أكثر فائدة وجاذبية .
وقالت منصور ان الكتاب يهدف الى اثراء الخبرة التربوية للمعلم ، ويقدم نمطا فريدا في الفهرس والمحتوى وطريقة عرض القصص، فهو دراسة تطبيقية ينقل تجارب وحكايات من واقع مدارسنا العربية .
وبينت خلال الندوة التي ادارتها الزميلة سوسن المكحل ان الكتاب يدعو الى تغيير اساليب التعليم القديمة من تحفيظ وتلقين وتهميش الى اساليب تنمي التفكير والابداع والابتكار ، ويعرض دروسا تطبيقية اثرائية ، ويقدم نماذج مبتكرة لتعليم اللغة العربية .
( بترا )