مسؤول عسكري : العلاقة بين الجيش الحر وجبهة النصرة على شفير الإنفجار
المدينة نيوز - : قال المتحدث باسم الجيش السوري الحر, أن العلاقات بين جماعته وجماعة جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة والمهزومة من قبل تنظيم الدولة في شمال سوريا، ‘متوترة’، ويمكن أن تثور في مواجهة مسلحة في أية لحظة.
وقال انه في الوقت الراهن، مع ذلك، قرر القادة الميدانيين من الجيش السوري الحر تركيز قدراتهم العسكرية المحدودة على نظام الأسد.
ولا تزال جبهة النصرة تحتجز شريف الصفوري ، قائد الجيش السوري الحر في كتيبة الحرمين الذي اختطف في يوليو، والذي اعترف في فيديو بالتعاون العسكري مع إسرائيل. قائد آخر للجيش السوري الحر، العقيد أحمد النعمة، مأسور من قبل جبهة النصرة، منذ أوائل مايو.
يسيطر الجيش السوري الحر حاليا على كامل الحدود بين إسرائيل وسوريا، بما في ذلك معبر القنيطرة، الذي انتزع من نظام الأسد من قبل قوى المعارضة بما في ذلك جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في أواخر أغسطس, قال المتحدث.
ولا يزال نظام الأسد يسيطر على المناطق الداخلية، بين القنيطرة ودرعا، بما في ذلك تل الحارة والصنمين. إلى الشرق، يسيطر النظام على لواء 52 في درعا واثنين من المطارات العسكرية في المنطقة.
ويتم تشكيل فيلق عسكري جديد في جنوب سوريا على يد الجيش السوري الحر, لدمج حوالي 40 وحدة مقاتلة في منطقة درعا، وسيعرف باسم ‘فيلق 1′. الكتائب التي ستشكل نواة الوحدة الجديدة وهي الكرامة، العمليات الخاصة، أهل السنة، والحرمين.
وقال المتحدث إن الجيش السوري الحر يفاوض يوميا مع الدول المانحة الغربية في محاولة لتسليح الوحدة الجديدة، التي سيرأسها الكولونيل زياد الحريري، قائد كتيبة الكرامة.