عائلة بريطانية تعثر على آثار هياكل عظمية في حديقة منزلها
وعثرت كليير ويلر، خلال مساعدتها والديها أثناء قيامهما بأعمال الحفر والبناء في حديقة منزلهما في ولاية هونتينغدون البريطانية، الذي قام بتشييده الجد الأكبر للعائلة عام 1930، على آثار بعض الهياكل العظمية تحت الأعشاب، إلا أن الأكثر غرابة في الأمر هو عدم وجود جماجم لتلك الهياكل، مما دفعهم إلى إرسالها لاختصاصيي علم الآثار والطب الشرعي في جامعة أنجليا روسيكن، لإجراء التحاليل اللازمة، ومعرفة الأسباب الحقيقية لوجود تلك الهياكل العظمية وأصولها.
ويروي والد السيدة روبرت روسيل أن مدينة هونتينغون "أثرية قديمة الأزل"، يرجع تاريخها إلى أكثر من ألفي عام، وكانت عبارة عن نهر جار، تتواجد فيه بقايا الآثار الرومانية. إلا أن أشكال تلك الهياكل لا توحي بأنها ترجع إلى أصول رومانية، بحسب ما ورد في موقع ديلي ميل البريطاني.
ويرجح المجلس الأعلى للآثار أن تلك الهياكل العظمية يُمكن أن تكون لشخصين بالغين، وأشار ـ في بيانه التحليلي ـ إلى احتمال أن يكون ذلك المكان كنيسة في لاسابق، نظراً إلى أن مدينة هونتينغون البريطانية تحتوي على 16 كنيسة، وليدحض بذلك النظرية التي تشير إلى أن تلك الهياكل العظمية ترجع إلى مقبرة، بحسب ما تؤكد السجلات التاريخية والأثرية.
وعلى الرغم من غرابة القصة، إلا أن شرطة المدينة لم تتعامل مع الحادثة كأنها مشبوهة أو مريبة.
" فرانس 24"