لفائف البحر الميت وما أهميتها في كتاب

المدينة نيوز- صدر حديثا بالتعاون بين المشروع الأردني لمخطوطات البحر الميت ومكتب المنشورات بكلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك كتاب ما هي لفائف البحر الميت وما أهميتها باللغة العربية, من تأليف د. ديفيد نويل فريدمان ود.بام فوكس كولكن, وتعريب. إخلاص القنانوة, ومراجعة د.عمر الغول.
يعد هذا الكتاب الإصدار الأول للمشروع الأردني لمخطوطات البحر الميت الذي يولي جل اهتمامه بدراسة مخطوطات البحر الميت في سياق البحث في تاريخ الأديان والمعتقدات والفرق الدينية في بلاد الشام, إذ تعد هذه المخطوطات شاهدا على الحياة الدينية في بلاد الشام, وجاءت من أهم الاكتشافات الآثارية في العصر الحديث, لما تشتمل عليه من نصوص دينية تعاصر الفترة التي تشكلت فيها الديانتان المسيحية واليهودية.
وقد استحوذت لفائف البحر الميت منذ اكتشافها على اهتمام الناس في العالم على اختلاف اهتمامهم ودياناتهم وكان أول من التفت إليها هم رجال الدين ودارسو العقائد, إلا أنها عادت فشغلت دارسي التاريخ الحضاري والاجتماعي والاقتصادي, وحظيت باهتمام القراء والمثقفين في العالم أجمع, أضف إلى ذلك أهل القانون الدولي الذين عنوا بدراسة حق ملكية هذه المخطوطات, بعد أن صادرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من المتحف الفلسطيني بالقدس بعد حرب حزيران عام 1967 مباشرة, حيث كانت هذه المخطوطات ضمن الممتلكات الثقافية للأردن أيام الوحدة بين الضفتين.