عقد السلسلة السنوية من محاضرات "تنمية أعضاء هيئة التدريس" في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

المدينة نيوز - التقى رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا،الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، الأساتذة الجدد وعدد من الأساتذة القدامى للتعريف بالجامعة واسلوب التدريس المتبع فيها، ضمن سلسلة من المحاضرات التي تعقدها الجامعة سنوياً تحت عنوان "تنمية أعضاء هيئة التدريس" بهدف التعريف بالجامعة والاطلاع على الأساليب الحديثة المستخدمة في التدريس والتي تتناسب مع التطور السريع في هذا المجال ومتطلبات سوق العمل.

وقدم الدكتور سفيان المجالي، محاضرة حول التقنيات في التدريس (التعلم الإلكتروني)، استعرض فيها أحدث أساليب التدريس الإلكترونية والمتطورة المتبعة في الدول المتقدمة، والتي يجب اتباعها في الجامعة للارتقاء بمستوى التدريس.

كما قدم عميد كلية البحث العلمي والدراسات العليا الأستاذ الدكتور وليد سلامة محاضرتين حول البحث العلمي في الجامعة، والمشاريع الدولية، وارتباطات الجامعة مع الاتحاد الاوروبي.

في حين قدم عميد كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة الاستاذ الدكتور جلال العتوم محاضرة حول "نظام التعيين والترقية والتثبيت لأعضاء الهيئة التدريسية".

كما استعرضت عميد كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة الأستاذة الدكتورة وجدان أبوالهيجاء موضوع الاعتماد الدولي ABET، الذي حصلت علية الجامعة في أربعة تخصصات، وأهمية هذا الاعتماد لعضو هيئة التدريس والطالب. في ذات الوقت استعرض عميد كلية الملك طلال للأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبد الغفور الصيدي، اشتراك الكلية في الاعتماد الدولي (AACSB) لتكون الأولى في الأردن التي تحصل على هذه العضوية والتي ستساهم في تعزيز جودة ومكانة الكلية وخرجيها.

كما قدم الدكتور عرفات عوجان، خلال سلسلة المحاضرات التي استمرت لمدة يومين، عرضاً تفصيلياً لعمادة شؤون الطلبة وماتقدمه من خدمات وأنشطة منهجية ولامنهجية للطلبة، في حين استعرض مدير دائرة الشؤون الإدارية الدكتور محمود عويضة واجبات ومهام الدوائر الإدارية في الجامعة وما تقدمه من خدمة لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة.

وفي نهاية الورشة تم فتح باب النقاش والحوار بهدف مناقشة عددا من المقترحات التي خرجت بها المحاضرات.

يُذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤى والتوجيهات المستمرة لسمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، لعمل أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية ضمن فريق واحد، من أجل بناء دور علمي ريادي للأردن على نطاق الشرق الأوسط، وهو مايثبت الالتزام والمسؤولية تجاه هذا الصرح التعليمي المتميز وجيل المستقبل.