الأمين العام للأمم المتحدة: الغارات على سوريا يجب أن تتماشى مع قواعد ميثاق الأمم المتحدة
المدينة نيوز :- إبتدأ الأمين العام للأمم المتحدة مؤتمره الصحفي حول المناخ ببيان حول الغارات الجوية على سوريا والتي أدت إلى مقتل عدد من المدنيين في منطقة إدلب بمن فيهم أطفال. وقال إنه لن يأخذ أي سؤال حول الوضع في سوريا.
قال إنه لأكثر من عام وهو يحذر من الفظائع التي ترتكبها هذه المجموعات المتطرفة في سوريا والخطر الذي تمثله على سوريا والسلم والأمن الدوليين. وعلى الرغم من أن هذه المجموعات ليست السبب في الحرب الأهلية في سوريا بل من نتائجها إلا أن هذا لا يعني أن هناك أي مبررات للوحشية والعنف التي تمارسها ضد الشعب السوري.
وقال الأمين العام إنه يرحب بالتضامن الدولي في مواجهة هذا التحدي والذي تمثل في إعتماد قرار مجلس الأمن 2170 بالإجماع. فمواجهة المجموعات الإرهابية الناشطة في سوريا تتطلب نهجا للمواجهة متعدد الأوجه. وهذا النهج يتطلب مواجهة الخطر الأمني الداهم من جهة ومن جهة أخرى إجتثاث الظروف التي تساهم في مساندة هذه الجماعات وتعزز وجودها. وقال إنه يتمنى أن تقوم قمة مجلس الأمن التي تعقد الأربعاء حول الإرهاب والإرهابيين الأجانب بمساندة الجهود في مواجهة هذه الجماعات. وأضاف “بصفتي القائم على ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه فإنني أؤكد على أن إي إجراء في هذا المضمار يجب أن يكون منسجما مع مبادئ الميثاق وأن كافة الخطوات يجب أن تلتزم بالقانون الإنساني الدولي”. وأضاف أن حماية المدنيين على قمة إهتمامه وهذا ما لا يمكن القيام بع في ظل السماح لهذه الجماعات المتطرفة أن ترتكب الجرائم وتنجو من العقاب والمساءلة. “إنني أشعر بالأسف لسقوط مدنيين في الغارات التي شنت ضد أهداف داخل سوريا، وعلى الأطراف المشتركة في هذه الحملة أن تلتزم بمبادئ القانون الإنساني الدولي وعمل كل شيء ضروري لتجنب وقوع ضحايا من المدنيين والتقليل من ذلك قدر الإمكان”.
وقال الأمين العام “إنني أقر بأن تلك الغارات لم تنفذ بناء على طلب من الحكومة السورية ولكني أقر أيضا أن الحكومة السورية قد أبلغت بالعمليات قبل وقوعها”. ومن جهة أخرى فالمناطق التي نفذت فيها الغارات في مناطق غير خاضعة للحكومة السورية . وإنني أعتقد كذلك أن هناك إجماعا دوليا على أن هذه الجماعات الإرهابية تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين”.