هكذا قتلت إسرائيل مختطفي المستوطنين في الخليل

المدينة نيوز - : ذكر راديو إسرائيل أن قوة إسرائيلية تمكنت من تحديد مكان الفلسطينيين المتهمين باختطاف الإسرائيليين الثلاثة وقتلهم.

وفي تقرير للإذاعة العبرية الثلاثاء رصدته جي بي سي نيوز في رام الله المحتلة : فق قام الجيش وجهاز الأمن العام بعمليات مركبة من أجل اكتشاف مكان مروان سعدي قواسمة، وعامر أبو عيشة، والاثنان من سكان الخليل، واللذين نفذا عملية اختطاف وقتل الإسرائيليين الثلاثة: نفتالي فرنكل، جلعاد شاعير، وإيال يفراح. وفق الإتهام الإسرائيلي ، وقد قامت قوة من الجيش وحرس الحدود وجهاز الأمن العام بمداهمة المنزل الذي كان الاثنان يختبئان فيه. وقد حدث تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، أصيب خلاله الاثنان.

وذكر الراديو أن الجيش اعتقل في الأيام القليلة الماضية عددا من ناشطي حماس من المشبوه بقيامهم بمساعدة الاثنين والتحقيق معهم. كما كان الجيش قد تمكن قبل شهر من اعتقال حاتم القواسمة والذي خطط للعملية، وقائدا لها.

وذكر الراديو أن الجيش اعتقل الليلة ( ليلة الأثنين - الثلاثاء ) أيضا بشار القواسمي ومحمد القواسمي وثائر القواسمي أبناء عرفات القواسمي المعتقل منذ 14 تموز بتهمة مساعدة الاثنين في الاختباء في أعقاب العملية التي نفذاها.

أضافت الإذاعة : عمل الجيش وجهاز الأمن العام بصورة مكثفة جدا من أجل العثور على مكان اختباء الاثنين، وقد أدت الاعتقالات الواسعة التي قام بها الجيش وجهاز الأمن العام إلى اكتشاف مكانهما.

وفي تقرير آخر قال المراسل إن الطرف الفلسطيني لا يعرف حتى الآن ما هو حال الاثنين. وقد أفاد بيان الجيش الإسرائيلي أن الاثنين أصيبا خلال عملية الاعتقال. والطرف الفلسطيني لا يعرف فيما إذا كانا قد أصيبا بجراح واعتقلا، أم قتلا.

وذكر المراسل أن المعلومات وصلت إلى المخابرات الإسرائيلية باختفاء الاثنين منذ ليلة اختطاف الإسرائيليين الثلاثة، ومنذ ذلك الحين وهو يعمل على اكتشاف مكان اختبائهما. وقد تحملت حركة حماس مسؤولية العملية.

وتفيد الأنباء أن القوات الإسرائيلية وصلت فجر الثلاثاء إلى الخليل وطوقت منزلا لأحد أبناء عائلة القواسمي، ودعت الاثنين لتسليم نفسيهما، بيد أنه سمع أصوات تبادل إطلاق نار وصوت تفجيرات، ولا يعرف فيما إذا كان الاثنان قد قتلا في العملية أم تم اعتقالهما.

وقالت تقارير متطابقة : إن التعاون الأمني بين السلطة وإسرائيل أفضى إلى معرفة مكان اختباء الشهداء وقتلهم ، ولا صحة لما ورد في تقرير الإذاعة العبرية .

(المصدر: جي بي سي نيوز) .