سفراء جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي يطلقون مشروع حقيبتي
المدينة نيوز : تأكيداً على دورهم كسفراء للتميز وكقادة في المجتمع، قام عدد من المعلمين والمديرين الفائزين بجائزة الملكة رانيا للمعلم/ للمدير المتميز بإطلاق مشروع حقيبتي تحت شعار احنا فينا الخيربالفترة من 12-16/8/2014، تمهيداً لموسم العودة إلى المدارس لجمع التبرعات بالأدوات والمستلزمات المدرسية للطلاب والمدارس في المناطق الأقل حظاً.
ويأتي هذا المشروع كمبادرة من المتميزين أنفسهم كأحد نشاطاتهم كسفراء للجائزة ضمن نادي المتميزين، ورغبة منهم بإكمال دورهم كسفراء للجائزة في المجتمع.
استقبل المتميزون التبرعات (القرطاسية، الكتب، الملابس المدرسية، وغيرها من المستلزمات الضرورية للطلبة) الجديدة أوالمستعملة، في أقاليم المملكة الثلاث بالفترة من 12-16/8/2014، تمهيداً لموسم العودة إلى المدارس.
حيث استُقبلت التبرعات في الشمال في إربد مول، وفي حدائق الحسين وسوق جارا في إقليم الوسط، وفي نادي المعلمين ومكتبة فراس في الجنوب.
ولاقى المشروع تفاعلاً كبيراً من المجتمع؛ حيث تم تجميع 403 حقيبة بكامل قرطاسيتها، 230 حقيبة من الجنوب و110 من إقليم الوسط و63 من إقليم الشمال، بالاضافة الى قرطاسية بدون حقائب. ة، تم توزيعها في بداية العام الدراسي على الطلبة المعنيين من قبل المتميزين ضمن خطة واضحة ، وبذلك يكون مجموع الطلبة المستفيدين من مشروع حقيبتي 603.
وقد أكد القائمون على هذا المشروع أهميته في توفير المستلزمات المدرسية الأساسية لبعض الطلبة الذين قد تحول الضائقة المالية دون تمكن أسرهم من توفير ما يحتاجونه منها، وأشاروا إلى دور مشروع حقيبتي في التشجيع على التكافل الاجتماعي.
هذا وقد شاركهم المتبرعون في الرأي.
"تابعت الإعلان عن مشروع حقيبتي عن طريق الفيسبوك. أعجبت بالفكرة وحضرت اليوم لكي أقدم تبرع بسيط لهذا المشروع الرائع الذي أتمنى أن أساهم به لمساعدة طالبنا في المدرسة،" قال أحد المتبرعين في تعليقه على المشروع.
كان لعدد من التربويين وأولياء الأمور والطلاب آراء مشابهة؛ إذ أثنت المرشدة التربوية ولاء البستنجي على فكرته، واصفةَ إياه بالمشروع القيم والمتميز والإنساني، بينما أشارت الطالبة سحر الجعافرة أن للمشروع فائدة كبيرة وأثر في التكافل الاجتماعي، ودعا آخرون إلى تنفيذه في كل عام.
قالت المديرة التنفيذية لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي لبنى طوقان في تعليقها على المشروع، إن المعلمين والمديرين المتميزين يثبتون أن دور المتميزين لا يقتصر داخل الغرفة الصفية وإنما يتعدى أسوار المدرسة ليكونوا وسفراء للتميز في مجتمعاتهم، مشيدة بقدرتهم على تنظيم أنشطة تمتد إلى جميع أقاليم الأردن.
واضافت طوقان "على الرغم من بساطته، سيشجّع مشروع حقيبتي العديد من الطلاب على الالتحاق بالمدرسة بثقة ودون متاعب، موفر لهم المستلزمات المدرسية الضرورية التي قد يصعب عليهم تحمل تكلفتها".