وزير الثقافة يرعى حفل جائزة أفضل كتاب للعام 2009
قال د. أحمد القضاة صاحب الكتاب الفائز أن هذه الجائزه جاءت لكتاب تحدث عن مدينة عربية اسلامية ذات ثقافات وديانات متعدده فهي اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وهي مهد المسيحيه فيها كنيسة القيامة وعدد كبير من الكنائس ويضاف المسجد الاقصى وعشرات المساجد التاريخية .
مضيفا ً انه لا تناقض في ذلك , فمسيحيو المنطقة عرب ينحدرون من اصول عربية ساهموا في بناء الحضارة العربية ويحملون هم القدس كما يحمله غيرهم من اتباع الدينة الاسلامية .
وأشار إلى أن هذه الجائزه جاءت أيضا ً تزامناً مع اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية وحرصاً من جامعة الزرقاء الخاصة على تاكييد عروبتها في ظل تعرضها لخطر التهويد وعملآ بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في الدفاع عن القدس بكل الوسائل والذي لخصه بتأكيده الحازم ( القدس خط احمر لا نقبل بتجاوزه ).
وجاءت أهمية الكتاب الفائز الذي يحمل عنوان/ نصارى القدس : دراسة في ضوء الوثائق العثمانية في التذكير بوجود نصارى في القدس لهم تاريخهم وطوائفهم وصراعاتهم فيما بينهم ومع الدولة العثمانية وتذكير النصارى العرب بأن القدس فيها تاريخهم وعليهم مساندة المسلمين في تحريرها.
وقال رئيس لجنة الجائزة د. منذر المصري أنه رغم تميز العالم في مجالات شتى إلا أن مجال التاريخ لم يتميز به أحد كالمسلمين وأهمية تاريخ القدس وحضارتها وجه لها الأنظار عام 2009م فكانت عاصمةً للثقافة العربية وخصصت جامعة الزرقاء جائزتها لأفضل كتاب لعام 2009م في محور القدس (تاريخ وحضارة).
واغتنم د. المصري الجمع المبارك معلناً أن محور الجائزة في هذا العام 2010م هو "اللغة العربية وتحديات العصر".
وتحدث رئيس الجامعة د.عدنان نايفة عن اهتمام جامعة الزرقاء في مجال تاليف الكتب وإيلائها اهتماماً خاصاً... وأنها حريصة منذ النشأة على خدمة أهل العلم والعلماء.... ضمن منارتها العلمية التي تسعى إلى بلوغ أعلى الدرجات.
وفي ختام الحفل سلم وزير الثقافة الجائزة للدكتور أحمد القضاة الفائز بالجائزة وكرم رئيس وأعضاء الجائزة وتم تكريم راعي الحفل.
