لِما العجب
لما العجب وسوريا صارت ساحةُ صراعٍ لكل من رغب
لما العجب والشبيحة ترقص على الأّشلاء والدم صار للرُكب
لما العجب ومُلثمون يقطعون الرؤوس ويدعون بأن الله لهم الحق وهب
لما العجب ودخلاءٌ جاءوا إلينا بإسم الجهاد من كل صوبٍ وحدب
لما العجب والمعارضة مشتتة وقادتها صارت للتشرذم سبب
لما العجب والطاغية من أجل كرسيه دمّر الوطن وخرب
لما العجب والحاكم مزّق البلاد وباعها للإفرنج والعرب
لما العجب والبراميل المتفجرة تقتلنا والجاني من العقوبة هرب
لما العجب وأنين معتقلينا يعذبنا وآلام جرحانا لنومنا سلب
لما العجب والكتائب تتقاتل فيما بينها على الغنائم والسلب والنهب
لما العجب والسوريون صاروا طوائفا وكل منهم إلى ملته إنتسب
لما العجب والمعارضة تقودها مرتزقة عليها الجهل غلب
لما العجب والمال أفسد ثورتنا وبه يشترون الذِمَمَ والنُخب
لما العجب وأوباما يرسم خطوطا حمراء وكلما تحدث كذب
لما العجب وبوتين يحمي مجرما سفاحا ولا يومٍ لجرائمه شجب
لما العجب ومؤامراتهم يطبخونها على نار نحن لها الموقد والحطب
لما العجب وكتائب الثوار تزداد كل يوم تشتتا وتفرقا وعطب
لما العجب والأبرياء يموتون من أجل طاغية سرق البلاد ونهب
لما العجب واللعبة صارت مكشوفة وكلهم لسوريانا إغتصب
لما العجب ومصيبتنا أصبحت كبيرة وصار لها ألف سبب وسبب