مسؤولة روسية: نبحث مع الأردن احتياجاته من المنح الدراسية بالطاقة النووية والتعدين
المدينة نيوز:- قالت مسؤولة روسية ان بلادها تعمل مع المؤسسات الاكاديمية الرسمية الأردنية على تحديد احتياجات المملكة من المنح الدراسية، والتي تركز حاليا على اختصاصي الطاقة النووية والتعدين.
واكدت نائب رئيس الوكالة الروسية للتعاون الدولي لاريسا يفريموفو لـ (بترا) تفهم الجانب الروسي لاحتياجات الأردن من التخصصات النادرة (علوم الذرة وقطاع التعدين), موضحة ان البحث جار بين المعنيين في الجانبين لتحديد التخصصات وعدد المنح لمواكبة توجهات المملكة لاستغلال مواردها المحلية من الطاقة واستقطاب الطاقة النووية للاستخدامات السلمية.
وعن علاقات التعاون الاكاديمي بين البلدين، قالت ان الجانبين استطاعا خلال الفترة القليلة الماضية الانتقال بالعلاقات الروسية-الأردنية الى مستويات ارحب واوسع ولا سيما في المجال الاكاديمي الذي توج بالمنتدى الأردني-الروسي الأول لرؤساء الجامعات في البلدين الذي عقد في رحاب الجامعة الأردنية.
وفيما يتعلق بتوصية المنتدى الأردني-الروسي بانشاء جامعة تقنية اردنية-روسية، قالت يفريموفو ان المشروع ممكن مع انه صعب، "ولكن بجهود الطرفين وتعاونهما يمكن تحقيقه".
وعن مباحثاتها والوفد المرافق في الأردن بينت ان الجانب الروسي بحث مع المسؤولين في مجال التعليم موضوع معادلة الشهادات لخريجي الجامعات والمعاهد الروسية، مؤكدة ان التعليم الجامعي في روسيا الاتحادية قائم منذ مئات السنين وحقق نقلة نوعية وان عملية تطوير التعليم الاكاديمي في روسيا مستمرة.
وعن العلاقات الأردنية-الروسية المشتركة في مجال التعليم الاكاديمي، قالت ان دعوة وجهها الجانب الروسي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي امين محمود لزيارة روسيا للقاء نظيره الروسي للبحث في مجالات التعاون ومن بينها انشاء جامعة تقنية روسية-اردنية.
ووعدت يفريموفو بالمزيد من التعاون مع الأردن ولا سيما الجهات الاكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني الأردنية التي تعمل على قاعدة الصداقة مع روسيا الاتحادية (نادي خريجي الجامعات والمعاهد الروسية ابن سيناء) وجمعية الصداقة الأردنية- الروسية وخريجي جامعات قبردينو بلقار وغيرها من المؤسسات التي تعمل على تعزيز التعاون الأردني-الروسي.
ودعت الى توسيع المعرفة بالدراسة الاكاديمية في الجامعات والمعاهد الروسية والمستوى الذي تحقق في هذا المجال "لإزالة أي سوء فهم في موضوع الاعتراف بالشهادات الاكاديمية الروسية".
وفيما يتعلق بموضوع المنتدى الروسي الأردني للتعاون بين الجامعات في البلدين، قالت يفريموفو ان المنتدى جاء في وقته تماما لدوره في تقريب وجهات النظر بين الجانبين حول التعليم الاكاديمي، مؤكدة ضرورة"عدم إضاعة الفرصة والبناء عليها لحل التحديات التي تواجه التعاون في المجال الاكاديمي".
