" العون " لـ فاقدي الاطراف في غزة

المدينة نيوز :-  اطلقت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والجمعية الثقافية العربية (2014-10-22 لمصابي الأطراف في قطاع غزة) .
وصرح أمين عام الهيئة السيد أيمن المفلح بأن الهيئة تترجم رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني وتكاتف الشعب الأردني لمساعدة الأشقاء في قطاع غزة عبر ايصال القوافل والمساعدات المختلفة الى جانب الخدمات الطبية العلاجية من خلال المستشفى الميداني الأردني في غزة الذي يعمل منذ سنوات، والمشاركة في هذه الحملة هو جزء من واجبنا الوطني .
ودعا الأمين العام للهيئة المؤسسات في المملكة والشركات في القطاع الخاص والأفراد الى المبادرة للمساهمة في دعم الحملة وتمكنها من تخفيف المعاناة عن فئة من ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي ما زال يعاني من آثار العدوان الاسرائيلي الأخير والاعتداءات المتكررة والحصار المستمر على اهلنا في القطاع .
كما بين رئيس الجمعية الثقافية العربية المهندس بشر جردانة أن المبادرة تهدف الى التخفيف من معاناة الأهل في قطاع غزة لمعالجة ما نتج من آثار الحرب وما خلفته من اصابات واعاقات أدت الى تغيير حياة المصابين ومن واجبنا تذليل كافة التحديات بالتخفيف من معاناتهم التي تواجههم ورفع معنوياتهم وتمكنهم من الإنخراط بمهن تتلاءم مع قدراتهم.
وتهدف الحملة لتنفيذ هذا البرنامج الطموح بالتنسيق مع مؤسسة التعاون كفريق فلسطيني يشرف على تنفيذ المشروع من خلال مركز عملياته في قطاع غزة .
ويستفيد من هذه الحملة حوالي 2000 من مصابي الأطراف نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال توفير :

- أطراف ومفاصل صناعية للأطفال والأفراد الذين فقدوا أطرافهم نتيجة العدوان الأخير السابق وتوفير برامج الدعم النفسي .
- تعديل قياسات الأطراف الصناعية بشكل دوري.
- علاج الاطفال والمصابين بالشلل والذين تأثرت قدرتهم على الحركة وتزويدهم بأجهزة تقويم وأدوات مساعدة على الحركة وبرامج الدعم النفسي .
- خدمات الرعاية والتأهيل والعلاج النفسي للأطفال والأفراد المصابين بهدف التمهيد لدمجهم في المجتمع .
- تأهيل المنازل لذوي الإعاقة من الأطفال والأفراد لتسهيل حياتهم اليومية وتعزيز قدراتهم للإندماج في المجتمع .
- تأهيل عدد من المرافق العامة الرئيسة لاستخدام ذوي الإعاقة الحركية.
- برامج إرشادية لعائلات الاطفال والأفراد المصابين حول آلية التعامل معهم واحتوائهم .
وكلنا ثقة بأن الخيرين في هذا البلد الخير هم سندنا في تنفيذ هذا المشروع الإنساني الوطني