مسؤولون إسرائيليون يتهمون السلطة وعباس بالتحريض على العنف في القدس
المدينة نيوز :- حمل مسؤولون إسرائيليون السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس المسؤولية عن تفاقم الأوضاع في مدينة القدس المحتلة بعد اتهامه بالتحريض على العنف.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إن “السلطة الفلسطينية لم تعتمد قط ثقافة السلام بل تسودها ثقافة التحريض ضد اليهود والدعوة لشن الجهاد عليهم”.
وانتقد يعالون، في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة الخميس، تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التي وصفها بـ(الكاذبة) ضد إسرائيل من على منبر الأمم المتحدة وإلى المحاولات الفلسطينية المتكررة لنزع شرعية إسرائيل دولياً بالإضافة إلى التحريض الجاري عبر الجهاز التعليمي الفلسطيني.
أما الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين فقد اعتبر أن” التحريض المتزايد الذي تدعمه القيادة الفلسطينية من شأنه أن يعرِّض نسيج الحياة الحساس في القدس لخطر الكارثة “.
وقال، في تصريحات نقلها الإذاعة ذاتها، إنه “يتوجب على القتلة أن يدركوا أن أي قوة لن تشرد اليهود من القدس وأرض إسرائيل برمتها “.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال في تصريح مكتوب وصل وكالة الأناضول نسخة منه “هكذا يتصرف شركاء أبو مازن في الحكومة الفلسطينية. هذا هو أبو مازن نفسه الذي مجرد قبل عدة أيام حرض على الاعتداء على يهود في القدس″.
وكان المسؤولون الإسرائيليون يشيرون بذلك إلى تصريحات لعباس الأسبوع الماضي قال فيها” لا يكفي أن نقول جاء المستوطنون، بل يجب منعهم من دخول الحرم بأية طريقة كانت، فهذا حرمنا وأقصانا وكنيستنا لا يحق لهم دخولها وتدنيسها، أن تقف صدورنا العارية أمام وجوههم لنحمي مقدساتنا”.
وبدورهم يقول مسؤولون فلسطينيون إن أحداث العنف التي تشهدها المدينة هي نتاج الممارسات الإسرائيلية وبخاصة الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى وفرض قيود على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد.