عبد الجبار العكيدي يقود 1300 من الجيش الحر في عين العرب - كوباني
المدينة نيوز :- اكدت فصائل من المعارضة السورية الخميس انها قامت بارسال قوات لمدينة عين العرب " كوباني " وذلك لدعم المقاتلين المدافعين عن المدينة وصد تنظيم الدولة الاسلامية .
وطالبت الفصائل التابعة للواء الجيش الحر عبر بيان اصدرته دعم هذه القوات والتنسيق بينها وبين المقاتلين في كوباني من اجل هزيمة تنظيم الدولة وعودة المهجرين للمدينة .
يذكر ان البيان وقعه كل من : كتائب " جيش الإسلام، وفيلق الشام، وجبهة ثوار سوريا، والفيلق الخامس، وحركة حزم، وجيش المجاهدين.
وقال العقيد عبد الجبار العكيدي الذي تم تعيينه قائدا للفصائل التي ستذهب الى كوباني : " ان القوة المكونة من 1300 مقاتل ستكون في عين العرب خلال 36 ساعة " .
وطلب العكيدي في حديث اجرته معه قناة الجزيرة ليل الخميس - الجمعة من الولايات المتحدة وقوات التحالف دعمه ودعم القوة التي سيقودها في كوباني من اجل مساعدة الاكراد ، كاشفا انه بعث برسائل الى قوات التحالف والى قيادة الميليشات الكردية بهذا الصدد .
وكان العقيد عبد الجبار العكيدي استقال من الجيش الحر ، وتقول بعض المصادر المقربة من الجيش الحر في تركيا انه عاد الى الجيش الحر فيما يعرف " بالصحوات " واصبح قائدا لهذه الصحوات في منطقة حلب وشمالها ، وفي نفس الوقت فان سبب عودته تعود الى ثأر بينه وبين تنظيم البغدادي الذي احتل مناطق عائلته في دير الزور وشرد عشيرته وهي عشيرة الشعيطات التي ينحدر منها وهذا هو السبب الذي جعله يقاتل تنظيم الدولة ، وفق ما قال هؤلاء .
ويقول المراقبون ان هذه القوة المشكلة من الفصائل المذكورة هي قوة ممولة من بعض الدول العربية وهي قوة صحوات اعلنت عداءها وحربها على التنظيم وخاضت معه معارك شرسة في ادلب وحلب قبل ان يقوم التنظيم بطردها من اغلب المناطق التي كانت تسيطر عليها .
وبدخول هذا العدد وهو 1300 مقاتل يضاف اليهم طلائع البيشمركة وقدرهم 200 مقاتل كدفعة اولى من عدة مئات سيصلون على دفعات فإن عين العرب ستصبح ثكنة عسكرية تخص بالجنود والمقاتلين مما سيسهل على تنظيم البغدادي قتل واصابة اكبر عدد منهم بسبب ضيق المكان و مساحة بلدة عين العرب بشكل عام .
وكان التنظيم سيطر ليل الاربعاء - الخميس على تل الشعار الذي كان قد خسره بسبب القصف الامريكي حيث اعاد اتلاله من جديد لتصبح عين العرب تحت مرمى قذائف الهاون التي يطلقها التنظيم المتشدد على البلدة ومقاتليها وسكانها المدنيين .