قاعة في الجامعة الاردنية باسم المؤرخ سليمان الموسى
المدينة نيوز:- أوعز رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة، باطلاق اسم المؤرخ الراحل سليمان الموسى على قاعة من قاعات قسم التاريخ في كلية الآداب في الجامعة.
وقدر استاذ الاعلام في جامعة اليرموك الدكتور عصام الموسى نجل المرحوم هذه الخطوة من الجامعة لتكريم والده ،مشيرا إلى أنه سيعمل مع اخوته على تزويد مكتبة الجامعة الأردنية بكل ما سيصدر مستقبلا من كتب والده البالغ عددها 45 كتابا.
وأشار إلى أنه التقى رئيس الجامعة مع شقيقه المهندس يوسف وتم اهداء مجموعة من كتب المؤرخ سليمان الموسى ،والتي صدرت بعد وفاته وتضم مجموعات مختارة من الكتب التي تتعلق بتاريخ الاردن الحديث.
وبين ان رئيس الجامعة رحب بتخصيص زاوية في مكتبة الجامعة تحمل اسم المؤرخ الموسى وتضم جميع مؤلفاته وكل ما كتب عنه، مؤكدا أهمية احتواء المكتبة على هذه الكتب القيمة التي تتناول تاريخ الأردن الحديث والثورة العربية الكبرى والتي تتيح للطلبة ورواد المكتبة والباحثين الاطلاع على ما قدمه الآباء الأوائل من تضحيات في بناء الوطن الغالي، وما بذلوا من جهد صادق لا بد وان تتطلع عليه الأجيال الحديثة، لتتعلم منه وتواصل مسيرة البناء بثبات وشموخ.
وتألفت المجموعة المهداة وفقا للدكتور عصام من تسعة عشر كتاباً تناولت تاريخ الأردن والأردنيين والثورة العربية ورجالاتها. و تضمنت المجموعة (12) كتاباً صدرت في سلسلة الأعمال الكاملة عن دار ورد الأردنية منها : (تاريخ الأردن في القرن العشرين- الجزء الثاني) والذي يغطي الأحداث التاريخية في الأردن بين 1958 و1997 ، و(كتاب لورنس والعرب- وجهة نظر عربية) الذي ترجم إلى اللغات الانجليزية والفرنسية واليابانية محققا العالمية للمؤرخ الأردني، و(كتاب الحركة العربية) الذي يتحدث عن النهضة العربية الحديثة منذ إعلان الثورة العربية الكبرى عام 1916 والظروف التي قادت لتلك الثورة وحتى سقوط مملكة الأمير فيصل السورية أثر معركة ميسلون.
وأضاف الموسى أن من أبرز كتب المجموعة المقدمة كتاب (أيام لا تنسى: الأردن في حرب 1948) الذي دون ملحمة الجيش العربي وبطولات ضباطه وجنوده في معارك باب الواد وفلسطين التي خاضوها برجولة وشرف، نتج عنها الاحتفاظ بالضفة الغربية عربية ( قبل اتحادها مع المملكة الأردنية الهاشمية عام 1950).
وتضمنت المجموعة المهداة أيضا ً كتاب (أعلام من الأردن) الذي يرسم صورة تاريخية لثلاثة رؤساء وزارات أردنية هم: هزاع المجالي، وسليمان النابلسي، ووصفي التل، اضافة إلى عدد من الكتب الأخرى للمؤرخ الراحل التي صدرت عن مكتبة الأسرة في وزارة الثقافة، ومنها: (تاريخ الأردن السياسي)، وكتاب (امارة شرقي الأردن: نشأتها وتطورها في ربع قرن 1921-1946)، ومذكراته (ثمانون: رحلة الأيام والأعوام). يضاف إلى ذلك كتاب من تحرير الدكتور بكر خازر المجالي بعنوان (سليمان الموسى: أيامك لن تنسى)، تضمن شهادات ومقالات كتبت في المؤرخ الموسى بعد وفاته، بينت احترام الأردنيين والباحثين العرب والأجانب وتقديرهم للمؤرخ الكبير.
(بترا)