الملكة إليزابيث في سطور وصور
المدينة نيوز -وُلدت إليزابيث الثانية أو «إليزابيث أليسكندرا ماري » في 12/4/1926 الملكة لستة عشر دولة من مجموع ثلاثة وخمسين من دول الكومولث التي ترأسها، كما ترأسها كنيسة انجلترا.
وعند تسلمها السلطة 16/2/1952 ، صارت رئيسة الكومنولث وملكة سبعة دول مستقلة أعضاء في الكومنولث، وهي: المملكة المتحدة ، كندا واستراليا وجنوب أفريقيا والباكستان وسيلان ، وحفل تتويجها في العام التالي كان الأول من نوعه حيث بث عبر شاشات التلفزيون ومنذ عام 1956 حتى عام 1992 ، تراوح عدد الممالك التابعة لها؛ حيث حصلت بعض الأراضي على استقلالها والبعض الآخر من الممالك تحول إلى جمهوريات. فاليوم، بجانب أول أربع دول من القائمة المذكورة سابقا، صارت ملكة جامايكا وباربادوس، والبهاما ,وجرينادا ، وبابوا ، وجزر سليمان ، وتوفالو ، وسانت لوسيا ، وسانت فنسنت والجرينادين وبليز وأنتيغيو وباربودا وسانت كيتس ونيفيس.
والملكة إليزابيث الثانية أطول ملوك بريطاني عمراً ، وصاحبة أطول فترة حكم على مستوى الجنسين في بريطانيا بعد جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا .
وُلدت إليزابيث في لندن وتلقت تعليما خاصا في منزلها ارتقى والدها، جورج السادس ، عرش انجلترا بعدما تنازل له شقيقيه إدوارد الثامن عنه في عام1936، ومنذ ذلك الحين صارت إليزابيث الوريث المفترض للعرش. ومن هنا، أخذت إليزابيث الواجبات العامة على عاتقها أثناء الحرب العالمية الثانية؛ حيث انضمت هناك للعمل في الخدمة الإقليمية الاحتياطية. وفي عام 1947، تزوجت الملكة إليزابيث من الأمير فيليب دوق إدنبره وأنجبت منه أطفالها الأربع’ : الأمير تشالرلز أمير ويلز والأميرة آن والأمير أندرو دوق يورك ، وأخيراً الأمير إدوارد، إيرل وسكس.
ومن ضمن الزيارات التاريخية العديدة التي قامت بها إليزابيث ,والإجتماعات التي عقدتها، زيارة رسمية إلى جمهورية إيرلندا وأول زيارة رسمية من الرئيس الإيرلندي إلى بريطانيا العظمى ، بالإضافة إلى زيارات متبادلة من وإلى البابا وقد شهدت أيضا تغيرات دستورية كبرى؛ كانتقال السلطة في المملكة المتحدة والتوطين الكندي وإنها الإستعمار في إفريقيا وقد حكمت إليزابيث أيضاَ من خلال مختلف الحروب والصراعات الداخلية فيها العديد من ممالكها.
ومن أسعد الأوقات في حياة الملكة إليزابيث كانت أيام ميلاد وزواج أولادها وأحفادها ، وتنصيب الأمير تشارلز على ولاية ويلز ، والإحتفال بأهم الإنجازات والأحداث التاريخية كمناسبة اليوبيل الفضي والذهبي والماسي في عام 1977م،2002،2012م على التوالي .
أما عن لحظات الحزن والأسى فكانت التاليه موت أبيها عن عمر يناهز ال 56عاما واغتيال عم الأمير فيليب ، اللورد لويس مونتباتن ، وأنهيار زواج أبنائها في عام 1992م، ذاك العام الذي يُطلق عليه العام المشؤوم ، ووفاة الأميرة ديانا أميرة ويلز والزوجة الأولى للأمير تشارلز ووفاة والدتها وشقيقتها في عام 2002م، أحياناً كانت تواجه الملكة رد فعل الجمهور وآرائهم ، بالإضافة إلى انتقادات صحفية لاذعة للعائلة المالكة ، ولكن لايزال الدعم للنظام الملكي ولشعبيتها قوياً.
استطاعت الملكة أن تحافظ على رصانة طلتها وجدَيتها وخصوصيتها وسط التنَوع الهائل في مفاهيم الموضة ، وفي خطوطها وألوانها على مدى الستون عاماً ، التي تنقلت في أناقتها كفراشة على مدى سني حكمها ففي صغرها كانت ترتدي الثياب البيضاء إلى ثياب الفتيات الملوَنه ، ألى مرحلة ما قبل وبعد الحرب العالمية الثانية ، مررواً بمرحلة الستينيات والسبعينات التي تأج بالصخب والبهرجة ، والتي لم يكن لها تأثير على الملكة ولم تدفعها إلى تغيير نمط ثيابها المحافظة على الوقار والهيبة والطلة المتميزة ، وكانت الملكة ترتدي ما يختارونه لها دون نقاش ، وكانت تعتبر في فترة شبابها المبكر من أتباع المدرسة القديمة في اللباس ، والتي لاتهتم فيها المرأة كثيراً بمظهرها ، ولا تبحث عما هو مترف وباهض الثمن فكانت تبحث عن الثياب العملية ، وفي طفولتها ، كانت ترتدي اللون الأبيض في كل ثيابها على تقاليد العائلة المالكة تغيرت الملكة اليزابيث الثانية بعد بضع سنوات ، وأصبحت تعتمد في أناقتها على مصممي بارعين مثل نورمان هارتينيل الذي صمم لها بدلتي العرس والتتويج ، وظل معها حتى وفاته عام 1979، وقدَم لها خلال هذه الأعوام الكثير من الثياب والقبعات الجميلة المتميزة والأكسسوارات التي تتناسب مع زياراتها المتعددة التي تصل أحيانا إلى سبعة زيارات صباحية ومسائية في اليوم الواحد ، وكانت تبدو رائعة بهذه الثياب التي تناسب جسدها الرشيق وخصرها النحيف .
واليوم تتحول الملكة إليزابيث الثانية إلى أيقونة موضة ، وإلى سيدة ترفع لها القبعات إحتراماً وإجلالاً لقدرتها على المحافظة على خصوصيتها وعلى إرثها الملكي دون أن تكترث بما يدور حولها من صرعات في الموضة ودور الأزياء .
ويذكر ا، الملكة تتعامل مع الألوان البحرية والفاتحة التي تحسد عليه ، فقد كانت تظهر بثياب بالون الفوشيا مع قبعة وحذاء وأكسسوار بنفس اللون ، ولكنها تبقى مع ذلك جاادة ورصينة ومحافظة .