بدء العد التنازلي لانطلاق الدورة الخامسة عشرة لمهرجان دبي للتسوق
المدينة نيوز- تستعد مدينة دبي لاحتضان فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان دبي للتسوق في 28 يناير 2010 التي من المقرر أن تكون الأكبر في تاريخ هذا الحدث البارز، وذلك احتفالاً بمرور خمسة عشرة عاماً على انطلاق المهرجان الذي من المقرر أن يشهد عروضاً مذهلة وفعاليات ترفيهية مميزة على مدار 32 يوماً، بعد أن بات فعالية التسوق والترفيه الأكبر من نوعها في المنطقة على مدى خمسة عشرة عاماً.
وفي تعليق لها بهذه المناسبة، قالت ليلى سهيل، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري (مكتب مهرجان دبي للتسوق سابقاً)، الجهة المنظمة للحدث: "تمثل الدورة الخامسة عشرة من مهرجان دبي للتسوق علامة فارقة في سجل هذا الحدث البارز، وقد قمنا باتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن نجاح هذه الدورة وتميزها. حيث سنقدم تجربة فريدة في تاريخ هذا الحدث الكبير نحتفل من خلالها بأفضل ما تقدمه دبي من فعاليات تسوق وترفيه، ونحن على أتم الاستعداد لنبهر المقيمين في دبي وزوارها القادمين من مختلف أنحاء العالم بدورة مذهلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
ومن المقرر الإعلان عن انطلاق فعاليات المهرجان لهذا العام من خلال حفل افتتاح مبتكر يبث الأجواء الاحتفالية في كافة أرجاء مدينة دبي. وسيحظى المتسوقون القادمون من كافة أنحاء العالم بفرصة مذهلة للفوز بجائزة تتمثل في الحصول على تجربة تسوق لمدة يوم كامل مع تخفيضات تصل إلى 75% عبر 40 مركزاً للتسوق في دبي، هذا بالإضافة إلى عروض الألعاب النارية المثيرة في شارع السيف في منطقة خور دبي والتي ستشهد بدورها فعاليات احتفالية تناسب جميع أفراد العائلة.
كما تتواصل العروض الترويجية والتخفيضات الكبيرة على مدى 32 يوماً في كافة المحلات التجارية المشاركة، والتي تشمل مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية، الأمر الذي سيحول مدينة دبي إلى جنة تسوق مذهلة.
وسيحظى المتسوقون أيضاً بفرصة للفوز بسيارات فاخرة جديدة من طراز "لكزس إل إس 460" Lexus LS 460 و100 ألف درهم إماراتي نقداً في سحوبات لكزس الكبرى، هذا بالإضافة إلى سيارات ركاب وسيارات دفع رباعي من شركة نيسان في السحوبات اليومية والأسبوعية المتنوعة.
كما ستتاح فرصة أخرى للفوز في السحب الأسبوعي على سيارة دفع رباعي فاخرة مرصعة بالألماس من طراز Lexus LX 570. وتتخطى القيمة الإجمالية للجوائز التي سيتم تقديمها خلال فعاليات المهرجان 16 مليون درهم إماراتي.
والجدير بالذكر أن بطاقات السحوبات تتوفر في أكثر من 100 منفذ في دبي.
وتأتي "كرنفالات دبي" لتضفي مزيداً من البهجة على الأجواء الاحتفالية التي ستعايشها المدينة، حيث تشارك خلال الدورة الحالية مجموعة كبيرة من المهرجين والاستعراضيين والموسيقيين لتقديم أمسيات رائعة وأجواء احتفالية لكافة الزوار والمتسوقين في مراكز تسوق مختلفة، وذلك من خلال الحفلات الموسيقية الرائعة التي يقدمها مجموعة من ألمع الفنانين والنجوم بما في ذلك شون كينغستون، وتامر حسني، والمطربة الهندية الشهيرة سونيدي تشوهان، وفريق الروك الكندي" نيكل باك"، وفرقة " ستاتوس كيو".
ويعتبر "مهرجان سكاي واردز دبي لموسيقى الجاز" من الفعاليات المميزة أيضاً، حيث يجمع فناني الجاز المحليين والإقليميين والدوليين عبر العديد من الحفلات والعروض الفنية التي ستقام في مدينة دبي للإعلام. كما سيقام العرض الموسيقي "عالم الجاز" في الممشى- في منطقة جميرا بيتش ريزيدانس – والذي يجمع ألمع الفنانين النجوم الذين سيقدمون عروض جاز معاصرة وتقليدية إضافة إلى الروائع الموسيقية المتنوعة.
وتولي الدورة الحالية من مهرجان دبي للتسوق اهتماماً كبيراً بتراث دبي وتاريخها، حيث تأتي حاملةً في جعبتها العديد من الفعاليات التي تسلط الضوء على ما تزخر به منطقة خور دبي من مواقع ثقافية وتراثية، مثل منطقة البستكية وقرية التراث الغوص وسوق الذهب وسوق التوابل، إلى جانب إقامة عدد من الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تستقطب الجمهور من مختلف الجنسيات.
كما ستشهد القرية العالمية تألقاً منقطع النظير في دورة العام 2010 من مهرجان دبي للتسوق، وذلك مع مشاركة 31 جناحاً تعكس 45 ثقافة مختلفة وتقدم 6000 عرض ثقافي وترفيهي متنوع.
وستوفر القرية العالمية تجربة فريدة للمتسوقين والعائلات على حد سواء من خلال الفعاليات والعروض المذهلة، بما في ذلك عرض Chinese Flying Poles Show، والعرض الموسيقي "باونس!"، والعروض الثقافية والتراثية المتنوعة من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك أفريقيا وبلغاريا والبرازيل وفرنسا والولايات المتحدة والفلبين وفلسطين.
وأضافت ليلى سهيل: "نتطلع لإطلاق فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان دبي للتسوق، ويسعدنا أن نرحب بالزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم لنشاركهم فعاليات هذا الحدث الكبير الذي يعزز من مكانة دبي المرموقة كمقصد سياحي عالمي ووجهة تسوق فريدة".
ومن المتوقع أن تشهد دورة العام 2010 أكثر من 150 فعالية ذات طابع إقليمي وعالمي، بما في ذلك الحفلات الغنائية والعروض الفنية والمسرحيات الموسيقية.