أرملة النائب التونسي محمد البراهمي تتعهد بالسير على دربه بعد فوزها بمقعد في البرلمان الجديد

المدينة نيوز :- تعهدت أرملة النائب التونسي محمد البراهمي الذي اغتيل عام 2013 بالسير على درب زوجها والدفاع عن أهالي سيدي بوزيد، وذلك بعد فوزها بمقعد في البرلمان بحسب النتائج الجزئية المعلن عنها.
وخاضت مباركة عواينية الانتخابات مرشحة عن قائمة الجبهة الشعبية في دائرة سيدي بوزيد موطن زوجها الراحل محمد البراهمي النائب السابق عن التيار الشعبي في المجلس الوطني التأسيسي.
وصرحت مباركة: “أهدي هذا النجاح إلى روح الشهيد محمد البراهمي وإلى أنصاره وكل الذين تعاطفوا معه وبكوه يوم اغتياله وكل أهالي سيدي بوزيد”.
وأضافت في تصريحات لإذاعة موزاييك الخاصة: “أعدهم بالسير على درب الشهيد الذي دفع حياته ثمنا من أجل البلاد، ودخل في إضراب جوع من أجل أهالي سيدي بوزيد ودافع عليها بما يملك”.
وتعهدت زوجة البراهمي بالدفاع عن العاطلين والفقراء والمحتاجين في سيدي بوزيد التي أشعلت الثورة ضد حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011 .
وأحدث اغتيال البراهمي أمام مقر سكنه بالرصاص من قبل عناصر إرهابية زلزالا في البلاد أدى إلى تنحي الائتلاف الحكومي بقيادة حركة النهضة الإسلامية عن الحكم ضمن حوار وطني وتنصيب حكومة كفاءات غير متحزبة قادت ما تبقى من المرحلة الانتقالية بما في ذلك الانتخابات الحالية.
ويعد فوز مباركة (47 عاما) وهي أم لخمسة أبناء، بمقعد في البرلمان بمثابة تكريم للبراهمي الذي يرى التونسيون أنهم مدينون له لدفعه الفرقاء السياسيين إلى التوافق ومن ثم دفع المرحلة الانتقالية عقب اغتياله.
وبحسب الاستطلاعات التي أعقبت عملية الاقتراع والتقديرات المرافقة لفرز الأصوات فإن الجبهة الشعبية تتجه للفوز بنحو 14 مقعدا ، ما يجعلها في المركز الرابع خلف حزب نداء تونس وحركة النهضة والاتحاد الوطني الحر.