صفقة سرية بين نتنياهو وبينت والمستوطنين
المدينة نيوز - : كشفت مصادر إسرائيلية معارضة عبر مواقعها الإعلامية الأربعاء : أن ناك صفقة سرية بين رئيس الحكومة نتنياهو والمستوطنين حول تسريع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية مقابل الهدوء السياسي وأن هناك محادثات متقدمة بين الطرفين على هذا الصعيد.
مكتب رئيس الحكومة ومكتب الوزير نفتالي بينت لم يتطرقا إلى هذه المسألة، ويتساءل البعض : هل تم تنسيق هذا الصمت بين الطرفين؟.
أفاد التقرير أن هناك اتفاقا بين نتنياهو والوزير نفتالي بينت ومجلس مستوطنات الضفة الغربية على بناء حوالي ألفي وحدة سكنية في الضفة الغربية وشق اثني عشر طريقا جديدة.
ويمارس مجلس المستوطنات يمارس ضغوطا شديدة منذ فترة طويلة من أجل توسيع البناء في المستوطنات، وكذلك حزب البيت اليهودي، وقد دعا وزير الإسكان والبناء أوري أرئيل قبل أسبوعين رئيس الحكومة للشروع بالبناء في المستوطنات كي لا يهتز الائتلاف الحكومي.
وبعد أسبوعين جلس هو ورئيس حزبه الوزير نفتالي بينت سوية مع رئيس الحكومة لمناقشة استئناف البناء في المستوطنات.
ونسب المراسل إلى جهة على اطلاع على الوضع أن وزيري البيت اليهودي ذكرا رئيس الحكومة في تلك الجلسة مشروعات قرار سحب الثقة عن الحكومة في الدورة الشتوية التي بدأت قبل يومين ، وأن من الأفضل له العثور على حل لمشكلة تجميد البناء الهادئة.
وذكر المراسل أن هذا النبأ أثار عاصفة عاتية في إسرائيل، إذ قال وزير المالية يائير لبيد أنه يعارض تجسيد خطة بناء واسعة النطاق في المستوطنات، واعتبارها نقاط استيطانية شرعية، إن مثل هذه الخطة ستتسبب في نشوب أزمة خطيرة في العلاقات مع الولايات المتحدة، وستمس بمكانة إسرائيل في العالم. وقال: إنه لا يعارض بصورة عامة البناء في الكتل الاستيطانية في إطار الزيادة الطبيعية، بيد أن مثل هذه الخطوة في الوقت الحالي ستلحق بإسرائيل ضررا بالغا. إن أية محاولة للبناء خارج الكتل الاستيطانية سيصطدم بمعارضة شديدة.
ونسب مراسل جي بي سي نيوز في القدس المحتلة إلى حزب العمل قوله : إن رئيس الحكومة يبيع جميع مصالح إسرائيل الحيوية مقابل البقاء بضعة أشهر أخرى في منصبه. أما رئيسة حزب ميرتس زهافا جلأون فقالت: أن نتنياهو يعمل لدى المستوطنين، وأن جميع احتياجاته السياسية بأيديهم.
(المصدر : جي بي سي نيوز) .
