كاميرات على ورش إعمار غزة وحماس ترفض
![كاميرات على ورش إعمار غزة وحماس ترفض كاميرات على ورش إعمار غزة وحماس ترفض](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/07d028a6a1364b1364ccc71da6154e2b.jpg)
المدينة نيوز - : عبرت حماس عن معارضتها لمشاركة الأمم المتحدة في إعادة إعمار قطاع غزة في أعقاب عملية “الصخرة الصلبة”( العصف المأكول ) ، وطالبت بأن تقوم حكومة التوافق الفلسطينية، وليست المنظمة الدولية، بتنفيذ مشاريع البناء، كما قال مسؤول في حماس في وقت متأخر من ليلة الأحد.
وقال نائب رئيس مكتب حماس السياسي، موسى أبو مرزوق: أن “خطة سيري”، على اسم منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، لم تُعرض أبدا على حماس، وأصر على إبقاء إعادة الإعمار الذي تُقدر تكلفته بمليارات الدولارات في أيدي فلسطينية.
وكتب أبو مرزوق على صفحته عبر موقع فيسبوك: “بدأ بعض المسؤولين يكررون أن أبو مرزوق قد وافق على الخطة، وهذا كذب صريح، لذلك أقول ما يلي: نحن رفضنا أن تكون الأمم المتحدة طرفا مقررا في الإعمار في المباحثات غير المباشرة في القاهرة”، في إشارة منه إلى محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في أغسطس. وأضاف: “كان هناك إصرار من الجميع بأن السلطة الفلسطينية من خلال حكومة التوافق الوطني هي المسؤولة عن الإعمار”.
وجاء في بيانه أيضا: “لم تعرض إطلاقا خطة المبعوث الدولي علينا بأي صورة من الصور”.
وتعهدت الدول المانحة بتقديم 5.4 مليار دولار في 12 أكتوبر لإعادة إعمار غزة وتعزيز ميزانية الحكومة الفلسطينية. وفقا لورقة حقائق صادرة عن مكتب سيري، فإن الحكومة الفلسطينية مسؤولة عن إصلاح وبناء البيوت المتضررة وكذلك مشاريع القطاعين العام والخاص. ستواصل الأمم المتحدة بناء المدارس والعيادات و”دعم توفير المرافق الأساسية” كما فعلت قبل العملية الإسرائيلية. يجب تسجيل كل مواد البناء من قبل وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية والموافقة عليها من قبل إسرائيل.
وقال مسؤولون فلسطينيون للتايمز الإسرائيلية أن الأمم المتحدة أكملت تقريبا آلية المراقبة على المواد التي تدخل قطاع غزة. وستعمل هذه الآلية على تشغيل مئات الموظفين المحليين والأجانب، وستسمح للأمم المتحدة بالتعاقد مع شركات أجنبية للمساعدة في عملية المراقبة. من جهتها، أعدت السلطة الفلسطينية قائمة تضم عشرات المقاولين الذين يُسمح لهم الحصول على المواد. وتم وضع كاميرات مراقبة في أماكن عملهم لرصد عمليات تحويل المواد عن قرب.
وجاء في بيان الأمم المتحدة: “إذا تم تطبيقها بحسن نية، فهذه الآلية تمثل خطوة هامة نحو هدف رفع جميع الإغلاقات المتبقية، وإِشارة أمل لسكان غزة”.