الى وزارة الاوقاف : شكوى من امام وواعظ
بسم الله الرحمن الرحيم
' ومن يتق الله يجعل له مخرجا '
بيان إعلامي خاص للدكتور ماجد أمين العمري / الرئيس الأسبق لتحضيرية نقابة الأئمة والعاملين في المساجد / واعظ وامام مسجد الحصن القديم / اربد
بياني أوجهه عبر منبر وطن المبارك برسالة مفتوحة .
ابث فيه شكاوي و انشر فيه مظلمتي لان الحق ابلج و له من الله عون باذنه.
اولاً : ان الظلم الذي يتعرض له أئمة الهدى فرسان المنابر ورثة المصطفى صلى الله عليه وسلم واخوانهم المؤذنين ظلم عظيم في وزارة الأوقاف يطول شرحه وسجلاته وقد تم طرحه و نقاشه عبر السنوات العديدة الماضية على كافة الصعد و المستويات من الديوان الملكي العامر الى دهاليز الوزراة و النواب و الحكومات المتعاقبة و لكن دون نتيجة تذكر فالحال يزداد سؤا بشهادة الوقائع و الحقائق.
ثانياَ :ان ما لمسناه في لقائنا مع معالي وزير الاوقاف من تعامل فوقي و استهتار لا يليق بوزاة تحمل دين الاسلام شعارا و تسعى في خدمة الاسلام. فللاسف الشديد فان اسلوب التعامل مع الأئمة خلال لقائنا معه كان اشبه بمن ينظر الينا كقطعان الخراف والنعاج في مزرعته الفاخرة متجاوزا بذلك كل الأعراف الإنسانية والأخلاقية والإدارية ناهيك عن الاسلامية.
ثالثاً : يا ملك البلاد لقد جرمني الوزير و اساء إلي شخصيا امام الزملاء و الحضور. و كل جريمتي عند هذا الوزير اني حضرت اجتماع أوقاف عمان في قاعة مسجد الشهيد في العبدلي السبت 2014/11/1 وادليت بين يديه بمطالبنا الشرعية والوظيفية بكل أدب واتزان ومهنية عالية كما يشهد بذلك الحشد المتواجد في القاعة من الأئمة والمؤذنين الزملاء
رابعاً : أحرج الوزير كثيرا من مطالبي واسئلتي المباشرة له . فما كان منه إلا أن طردني من القاعة قائلا لي أنت غير مدعو لهذا اللقاء بعد حضوري للاجتماع مدة ساعة وأكثر
خامساً : ليت معالي الوزير اكتفى بطردي بل اعتدى علي مباشرة بعد غيابي عن القاعة بالتشهير والتحقير واتهامي المباشر بتأييد داعش والإرهاب ظلما وافتراء وزورا .
سادسا : بعد اذنكم سيدي ملك البلاد وانطلاقا من حقيقة الأردن دولة القانون والمؤسسات وثقة بقضائنا العادل الشامخ فإني شخصيا ساباشر في رفع قضية تشهير وتحقير بحق معالي هائل داود بصفتيه الشخصية والاعتبارية وكلي ثقة بدعمكم لي يا سيدي بقضيتي العادلة..
ولكم مني سيدي ملك البلاد حبي واحترامي وتوقيري وتقديري
الدكتور ماجد أمين ساري العمري