الأردنية: تطوير نظام تقييم أداء عضو هيئة التدريس يرتقي بالعملية التدريسية
المدينة نيوز: – أكد نائب رئيس الجامعة الأردنية لضمان الجودة والبحث العلمي الدكتور محمد وليد البطش أن تطوير نظام تقييم أداء عضو هيئة التدريس الجديد لأغراض الترقية يلبّي توجهات الجامعة للارتقاء بالعملية التدريسية وسعيها لتحقيق أهدافها الإستراتيجية بالوصول إلى العالمية.
وأضاف البطش لدى لقائه عمداء الكليات ورؤساء الأقسام الأكاديمية في الجامعة أمس أن النظام الجديد يحقق الشفافية على إجراءات التقييم من خلال إشراك عضو هيئة التدريس بتقييم أدائه بنفسه، وذلك عن طريق ملفه التدريسي الخاص به والذي يوثق ما أنجزه عبر السنوات السابقة بشكل تراكمي.
وأوضح البطش أن تجاهل النظام السابق للجوانب الدالة على جودة الأداء التدريسي لعضو هيئة التدريس وتركيزه على أدائه البحثي فقط، وعدم اهتمامه بجانبي التدريس وخدمة المجتمع؛ كانت أهم المسوغات التي دعت إلى إعادة النظر في النظام وتطويره.
وأشار خلال اللقاء الذي حضره نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور موسى اللوزي أن مكونات ترقية عضو هيئة التدريس تتمثل بالإنتاج البحثي الذي يخصص له 60 نقطة، والأداء التدريسي ويخصص له 25 نقطة، وخدمة المجتمع بواقع 15 نقطة.
وعرض البطش نماذج تقييم أداء عضو هيئة التدريس للمكونات الثلاثة كل على حدة؛ مركزا على شروط الترقية إلى مختلف الرتب الأكاديمية وفقا لحقل الإنتاج البحثي.
وأشار إلى أن النموذج الخاص بتقييم الأداء التدريسي لعضو هيئة التدريس يضم أربعة مجالات تتمثل بالتخطيط والتحضير للعملية التدريسية، والبيئة التعليمية والتدريسية، وعمليات التدريس وعادات العمل، والسمات الشخصية.
فيما اشتمل النموذج الخاص بتقييم أداء عضو هيئة التدريس في مجال خدمة المجتمع على ثلاثة محاور تمثلت بخدمة مجتمع الجامعة، وخدمة المجتمع المحلي، وخدمة المجتمع الأكاديمي – وفقا للبطش_.
وفي حديثه عن محتوى ملف التدريس لعضو هيئة التدريس قال البطش إن هذا الملف عبارة عن مجموعة مترابطة من المواد التي تعبر عن الممارسات التدريسية للعضو فيما يتعلق بتعليم الطلبة وتعلمهم، مشيرا إلى ان الملف يشمل ملخصا للخبرة التدريسية الخاصة بعضو هيئة التدريس والمسؤوليات الأكاديمية الموكلة إليه‘ إضافة إلى فلسفته في التعليم وأساليب تدريسه، فضلا عن الأنشطة التي يقوم بها لتحسين نوعيه التعليم وخططه المستقبلية التطويرية.
وتحدث البطش كذلك عن أغراض استخدام ملفات التدريس، والفائدة المتحققة من وجودها، واستعرض أبرز المكونات النموذجية في معظم الملفات التدريسية.
وفي الختام دار حوار موسع حول محاور اللقاء المتعلقة بتقييم أداء عضو هيئة التدريس.
