"هندسة الأردنية" تنظم محاضرة حول سلوكيات التعامل في وسائل الإعلام الإجتماعي
المدينة نيوز :- نظمت كلية الهندسة والتكنولوجيا في الجامعة الأردنية اليوم محاضرة حول سلوكيات التعامل في وسائل الإعلام الإجتماعي القاها المستشار والمدرب في مجال الإعلام الإجتماعي خالد الأحمد.
وتأتي المحاضرة بحسب مساعد العميد لشؤون الطلبة الدكتور بلال الغرايبة انسجاما مع استراتيجية الكلية في مواكبة الحداثة والتكتولوجيا، ومنها التعريف بثقافة الإعلام المجتمعي وتوعية الطلبة في كيفية التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي بما ينعكس إيجابا عليهم وعلى مجتمعهم.
وأشار الدكتور الغرايبة إلى أن لمواقع التواصل الاجتماعي إيجابيات وسلبيات وجب الوقوف على حيثياتها، بهدف الاستفادة من نقاط القوة فيها وتحقيق الاستفادة القصوى من جهة، والتعلم من الأخطاء التي قد تحصل تفاديا للوقوع فيها بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية من جهة أخرى.
واستهل المحاضر الأحمد حديثه بعرض نبذة عن مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك وتويتر ولينكد ان" وبيان أهميتها في المجتمع بعد انتشارها بشكل ملحوظ.
وقال الأحمد إن الاعلام الاجتماعي وطرائقه من وجهة نظره بات في حكم السيرة الذاتية الأبدية للفرد، ولا بد من استخدامها بالطريقة المثلى التي تعود عليه بالفائدة، مؤكدا أن معظم أرباب العمل يتخذون من تلك المواقع الاكترونية وسائل للبحث عن موظفيهم معتمدين بذلك على أسلوب تصرفهم وتبادلهم للحوارات التي تنبىء بسلوكياتهم.
وأضاف المحاضر أن "التويتر" يشكل استثمارا جيدا لبناء قاعدة للطلبة في مرحلة مبكرة من حياتهم تساعدهم في حياتهم المهنية مستقبلا، لتميزه بخاصية سهولة نشر الأخبار والأفكار وإمكانية مشاهدت التغريدات من قبل أكبر عدد ممكن من المتصفحين ما يجعله أفضل من غيره من شبكات التّواصل الاجتماعي.
وتطرق الأحمد خلال المحاضرة إلى عدد من المحاور ذات العلاقة منها المحتوى المنتج من المستخدم، وأفضل طرق النشر، بالإضافة إلى استعراضه لعدد من الأخطاء التي حصلت على منصات الإعلام الإجتماعي، وقصص النجاح التي تبلورت جراء الاستخدام الأمثل لها.
وخلال المحاضرة قدمت الطالبة في قسم الهندسة الصناعية في الكلية آية بدارنة عرضا مستفيضا عن موقع " بروفوسورنا دوت كوم" الذي أطلق بهدف تمتين العلاقات الإنسانية بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
والموقع – وفقا للبدارنة- يحتوي على معلومات تتعلق بالسيرة الذاتية لعضو هيئة التدريس وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وما يرد عليها من تعليقات إيجابية أو سلبية كانت، تسهم في التعريف بشخصياتهم وأسلوب تدريسهم الأمر الذي يذلل على الطلبة صعوبة انتقاء الأنسب لهم والالتحاق بالمادة التي يطرحها، داعية الطلبة إلى تصفحه الأمر الذي يعود عليهم بالفائدة الأكيدة.