هاني سلامة: شكلي يوحي بأني "تنك" وفكرة الاعتذار ثقيلة على قلبي!

المدينة نيوز - افتتحت الإعلاميّة وفاء الكيلاني حوارها مع الممثّل المصري هاني سلامة في "الحُكم" بسؤاله عن حقيقة غروره الذي يُتّهم به دائمًا.
هاني لم يخفِ أنّ الكثير من النّاس ترى أنّه مغرور أو "تنك" لكنّه لا يعرف السّبب، لدرجة أنّه سأل بعض من حوله عن حقيقة الموضوع هذا فأجابوه أنّ شكله يوحي بذلك، وأضاف أنّه لا يفهم النّاس التي تحكم على شخصٍ دون أن تعرفه أو تعاشره.
أمّا ردًّا على سؤال وفاء إن كانت الوسامة تظلم، فأجاب هاني أنّ الوسامة من الله ولا دخل لصاحبها فيها، معتبرًا أنّه ليس من العدل أن تعتبر النّاس أنّ الشّخص الذي خلقه اللّه وسيمًا مغرورٌ.
كما كشف أنّ اتّهامه بالغرور كان يُزعجه في بداياته، فكان يتساءل إن كان الخطأ منه وإن كان عليه أن يُهرّج لألاّ يصفه النّاس بذلك، مؤكّدًا أنّه يتعامل مع النّاس وفق طبيعته وشخصيّته.
هاني صرّح أنّه لا يركّز على فكرة أنّه وسيم لأنّه لا يعتمد على وسامته للنّجاح خاصّةً أنّها نعمة من اللّه لكن ليست الأساس، منوّهًا أنّ الكثير من الوسيمين لم ينجحوا أو لم يستمرّوا في المجال الفنّي. وختم ليؤكّد أنّ من يعاشره يعرف أنّه ليس مغرورًا ومن يريد البقاء على وجهة نظره هو حرّ.
وتطرقت وفاء خلال الحلقة إلى موضوع الاعتذار فسألته إلى أي حدّ هو موجود في قاموسه. فأكّد هاني أنّ الإعتذار وارد عنده، لكنّه لا يعتذر إلاّ عندما يكون مخطئًا فعلاً.
وكشف أنّه أخطأ مرّات عدّة، ولكنّها ليست كثيرة بالإجمال، مضيفًا أنّه لا يعُدّ أخطاءه لأنّ فكرة الإعتذار "ثقيلة على قلبه" ولكن ليست ممسوحة من قاموسه كُليًّا.
وردًّا على سؤال آخر من وفاء له عن مدى إمكانيّة كذبه في الحلقة لو "اتزنق"، أكّد هاني أنّه ليس من الممكن أن يكذب عليها أبدًا، فهو إمّا أن يؤكّد على صحّة كلامها أو أن يقول لها أنّه لا يريد التحدّث في موضوعٍ معيذن قد تطرحه.
وشهدت الحلقة صدمة كانت بانتظار الممثّل المصري هاني سلامة حيث فاجأته صبيّة من الجمهور بنهوضها من مكانها وتوجّهها إلى المسرح.
وفور وصولها إلى جانب هاني، تقدّمت منه بلهفة وقالت له: "هاني، بحبّك"، ثمّ اقتربت منه وطبعت على خدّه قبلة كبيرة تركت آثار أحمر الشّفاه منها مطبوعة.
قبلة الصبيّة هذه فاجأت هاني وأربكته وأحرجته إلى حدً كبير، لكنّها أغرقت وفاء والجمهور في ضحك عميق.
وتعقيبًا على تصريح النّجم المصري هاني سلامة مرارًا وتكرارًا في الوسائل الإعلاميّة برفضه دخول بناته مجال التّمثيل في المُستقبل، سألته وفاء الكيلاني عن سبب ذلك.
فكشف هاني أنّه لا يريد لبناته أن يمثّلن لأنّ التّمثيل عمل مُرهق فيه الكثير من التعب الذي لا يراه النّاس، ولأنّ فيه ككلّ الأعمال ناس جيّدة والناس سيّئة، ولهذا فهو يُشفق عليهنّ ولا يريد أن يدخُلن هذا المجال.
وأضاف أنّه يحبّ أن تختار بناته المهن التي تحبّها ولن يتدخّل في ذلك أبدًا.
وعن غيابه عن السينما لمدّة أربع سنوات تقريبًا. رفض هاني فكرة أنّ "النّحس راكبو" بسبب توقّف أعمال عدّة له بعد الإعلان عنها مع أنّه لم يمثّل في أي فيلم بعد "واحد صحيح"، وقال أنّ حال السينما في مصر كان متراجعًا في تلك الفترة لأنّ النّاس لم تكن تزور صالات السّينما بسبب الوضع الأمني، حتّى أن الأفلام التي عُرضت في السينما كانت قد صوّرت مسبقًا واستغرقت الكثير من الوقت لذلك على حدّ تعبيره.