مهرجان زراعي لتنمية المجتمعات المضيفة للاجئين السوريين
المدينة نيوز:- سلَّط مهرجان الزيتون والمنتجات الريفية لعام 2014 والذي اقيم في إربد اخيرا بتمويل من منظمة العمل الدولية، الضوء على أهمية قطاع الزيتون بالنسبة إلى الاقتصاد المحلي بهدف تشجيع الأردنيين على زيادة استهلاكهم للزيتون ومنتجاته.
ووفقا لمنظمة العمل الدولية، يُعتبر مهرجان الزيتون جزءاً من جهود أوسع تبذلها المنظمة وشركاؤها في الأردن بهدف دعم المجتمعات المحلية الأكثر تضرراً جراء تدفق اللاجئين السوريين إلى المملكة.
وقالت المنظمة في بيان صحفي، اليوم السبت، انها تعمل بصورة وثيقة مع لجنة التنمية المحلية في إربد ومديرية الزراعة فيها على مساعدة المجتمعات المحلية في تعزيز جودة وإنتاج الزيتون ومشتقاته.
وقال رئيس قسم البرامج في المكتب الإقليمي للمنظمة جان فرانسوا كلاين "نحن ندعم اقتصاد هذه المحافظات كي تتمكن من التعامل مع صدمة أزمة اللاجئين بطريقة أفضل، مشيرة الى ان أثر الأزمة يتمثل بشكل أساسي في عدم وجود وظائف وتدهور ظروف العمل.
وكانت منظمة العمل الدولية اختارت دعم قطاع الزيتون في إربد بناءً على تقييم تشاركي لسلسلة القيمة أجرته بالتعاون مع لجنه التنمية المحلية.
ومَنح المهرجان المزارعين المحليين وأصحاب معاصر الزيتون والمهندسين الزراعيين ومؤسسات أخرى فرصةً لتسويق منتجاتهم تجارياً، كما عَمِل بمثابة منصة لأصحاب المصلحة لاستكشاف فرص تجارية وسبل تطوير هذا القطاع.
وصاحبت فعاليات المهرجان ورشة عمل فنية أجرى خلالها مزارعون وأصحاب معاصر للزيتون مناقشات عن التحديات الماثلة أمام القطاع في إربد والفرص المتاحة له.
وركزت المناقشات على أفضل الممارسات والإدارة المتكاملة لزراعة الزيتون.
وعرضت منظمة العمل الدولية خلال ورشة العمل نتائج دراستها عن تحليل السوق واستراتيجية التسويق في قطاع إنتاج الزيتون في إربد، والتي تبحثالتحديات والفرص التسويقية التي يمكن أن يستفيد منها مختلف اللاعبين.
وتعمل منظمة العمل الدولية أيضاً مع مزارعين في مجتمع المفرق المحلي المضيف للاجئين بهدف تطوير قطاع البندورة الذي اعتُبر مصدراً مهماً للدخل بالنسبة إلى المجتمع المحلي، لاسيما النساء.
(بترا)