موظفون بلا عمل وآخرون بدون مؤهلات مناسبة في دائرة الآثار العامة

تم نشره السبت 22nd تشرين الثّاني / نوفمبر 2014 02:02 مساءً
موظفون بلا عمل وآخرون بدون مؤهلات مناسبة في دائرة الآثار العامة
وزير تطوير القطاع العام الدكتور خليف الخوالدة

المدينة نيوز - أظهر التقرير الفني لوزارة تطوير القطاع العام، للمواءمة بين الموارد البشرية والمهام والأدوار المؤسسية في دائرة الآثار العامة، وجود وظائف لا تخدم الهيكل الوظيفي لبعض الوحدات التنظيمية في هذه الدائرة.

وطالب التقرير الذي اعدته الوزارة بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية ودائرة الموازنة العامة بنقل شاغلي تلك الوظائف إلى وحدات تنظيمية أخرى تحتاج لها.

وقال وزير تطوير القطاع العام الدكتور خليف الخوالدة في تصريح السبت إنَّ التقرير كشف وجود أعداد فائضة من شاغلي بعض الوظائف في الدائرة من الفئة الثالثة، بالإضافة إلى وجود أعداد من الموظفين لا تتطابق مؤهلاتهم الأكاديمية مع المؤهلات المطلوبة لشغل تلك الوظائف.

ولفت إلى أن الاحتياجات الفعلية من الوظائف انحصرت في الوظائف التخصصية المتعلقة بالعمل الفني للدائرة لتتلاءم مع الأدوار المناطة بها، وبعض الوظائف ذات الطابع الفني المتخصص.

وأضاف الخوالدة أن التقرير اوصى بإيجاد آلية تضمن الإدارة المشتركة للموقع الأثري والسياحي، بحيث يتم توضيح دور وزارة السياحة والآثار ودور دائرة الآثار العامة في إدارة الموقع بطريقة تقلل من تضارب المصالح وازدواجية المهام والصلاحيات وتزيد من كفاءة وفعالية إدارة الموقع، وإعداد نظام تنظيم إداري للدائرة، بالإضافة إلى التوصية بأهمية اعتماد أسس ومعايير واضحة لتقسيمات مديريات الميدان وتوزيعها لتشمل 12 مديرية آثار في المحافظات بدلاً من 16 .

وتمثلت توصيات التقرير ضمن محور الخدمات بإعداد دليل عمل الإجراءات المعيارية لجميع عمليات دائرة الآثار العامة، ودليل خدمات موجه لمتلقي الخدمات المقدمة من قبل الدائرة، فضلاً عن دراسة إمكانية التحوّل الإلكتروني خصوصاً أنّ عمل الدائرة وخدماتها موجهة بشكل أساسي لقطاع البحث العلمي.

وبيّن الخوالدة أن التقرير اوصى ضمن محور الموارد البشرية بالعمل على سد النقص من الوظائف الرئيسية في مركز الدائرة والبالغ عددها 21 وظيفة من خلال إحداثها على جدول تشكيلات الوظائف الحكومية على مدار السنتين المقبلتين لرفد الدائرة بالتخصصات المطلوبة والمهن المتخصصة، وإعادة توزيع الفائض من الموظفين في بعض الوظائف الأخرى البالغ عددها 13 وظيفة وذلك بالتزامن مع إحداث الشواغر المطلوبة.

كما أوصى التقرير ضمن هذا المحور بدراسة عمليات الانفكاك المؤقت للموظفين على جدول تشكيلات الدائرة وضبط عمليات منح الإجازات دون راتب في ضوء حاجة الدائرة لهذه الوظائف الفنية المتخصصة، فضلاً عن إعادة توزيع الموظفين العاملين في الميدان من خلال دائرة الآثار العامة والتنسيب بالأعداد الفائضة البالغ عددهم 141 موظفاً إلى اللجنة المركزية للموارد البشرية لمراعاة ذلك وتوزيعهم على الدوائر التي تحتاج مثل تلك الوظائف.

وأوصى التقرير بالعمل على تغطية احتياج المحافظات من الموظفين البالغ عددهم 58 موظفاً من خلال عمليات النقل الداخلي والتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية للاستفادة من الفائض الموجود لدى الدوائر الحكومية الأخرى، واستحداث ما يتبقى من شواغر على جدول تشكيلات الوظائف للسنوات الثلاث المقبلة بالتنسيق مع دائرة الموازنة العامة وديوان الخدمة المدنية.

ودعت التوصيات إلى إعادة دراسة وضع الموظفين المكلفين بإدارة المديريات والأقسام الموزعين بالمحافظة الواحدة، والتأكد من انطباق شروط إشغال الوظائف عليهم، للاستفادة من الأعداد الفائضة نتيجة الدمج، وتسوية أوضاع الموظفين العاملين لدى معهد الفسيفساء البالغ عددهم 11موظفاً استناداً لأحكام نظام الخدمة المدنية النافذ.

وأوصى التقرير بوقف استحداث أي وظائف جديدة من الفئة الثالثة على جدول تشكيلات وظائف هذه الدائرة خلال السنوات الثلاث المقبلة، والعمل على انتداب أي موظف تحتاجه الدائرة من الوزارات والدوائر الحكومية التي لديها فائض لغايات النقل، والسماح للدائرة بالتعيين على عقود بدل مجاز بما لا يزيد على 50 بالمئة من عدد الموظفين المجازين بدون راتب، والالتزام بقرار مجلس الوزراء القاضي بوقف الاستخدام خارج جدول تشكيلات الوظائف الحكومية.

كما أوصى بالالتزام بالمسميات الواردة على جدول تشكيلات الوظائف الحكومية للتطابق مع الوظائف الفعلية التي يمارسها الموظفون التي على أساسها تم تحديد علاواتهم الفنية، وفي حال عدم التطابق يتم تعديل المسميات مع مندوب ديوان الخدمة المدنية ودائرة الموازنة العامة وبقرار من المرجع المختص.

وكان مجلس الوزراء وافق على مخرجات تقرير المواءمة بين الموارد البشرية والمهام والأدوار المؤسسية في دائرة الآثار العامة في الثاني عشر من الشهر الحالي وأوعز باعتمادها عند اعداد جدول تشكيلات وظائف وزارة السياحة والاثار/ دائرة الاثار العامة للأعوام المقبلة - وفقا لبترا - .

ويأتي تنفيذ مشروع المواءمة ضمن محور تطوير الموارد البشرية في القطاع العام الوارد في الخطة التنفيذية لبرنامج تطوير أداء الجهاز الحكومي للأعوام (2014-2016).

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات