أخبار من جامعة جرش الأهلية

المدينة نيوز :- صدر عن مركز الترجمة والتأليف والنشر في جامعة الملك فيصل في السعودية كتاب بعنوان " الميكانيكا الكلاسيكية المتقدمة" للمؤلفين الدكتور أيمن صوالحة عميد كلية العلوم في جامعة جرش والأستاذ الدكتور عقاب الربيع من جامعة آل البيت والأستاذ الدكتور عبد العزيز عبد المحسن الملحم من جامعة الملك فيصل، ويعد هذا الكتاب أحد أهم وأقدم الموضوعات الفيزيائية التي ترتكز عليها دراسة علم الفيزياء وروعي في وضع الكتاب توافقه مع متطلبات مادة الفيزياء الكلاسيكية المتقدمة والتي هي من مسلمات الخطط الدراسية لتخصص الفيزياء في كل الجامعات، وذكر الدكتور صوالحة انه تم إعداد هذا الكتاب ليكون مناسبا ككتاب تدريسي للطلبة المتخصصين في الفيزياء من السنة الثالثة أو الرابعة في درجة البكالوريوس كما يمكن إن يكون مناسبا للتدريس في مقرر السنة الأولى لطلبة الدراسات العليا تخصص فيزياء.
وأكد صوالحة أن إعداد هذا الكتاب جاء استجابة للحاجة الماسة لكتاب باللغة العربية في مجال الميكانيكا الكلاسيكية، ومع إن هناك عددا محدوداً من هذه الكتب في هذا الموضوع, إلا إن إثراء المكتبة العربية بالكتب الجيدة هو هدف سام, يجب إن لا يغفله المختصون
واشتمل هذا الكتاب على ثمانية فصول يبدأ الفصل الأول بعرض لأساسيات الميكانيكا الكلاسيكية وميكانيكا نيوتن
أما الباب الثاني والثالث تتم دراسة ميكانيكا مجموعة الجسيمات ومن ثم الانتقال الطبيعي لدراسة حركة الجسم الصلد منطلقين من كون الجسم الصلد هو هذه الحالة المتصلة لعدد كبير من الجسيمات المتناهية الصغر في الباب الرابع يتم الانتقال إلى ميكانيكا (لاجرانج) والذي يعد طريقة رياضية متقدمة للتعامل مع حركة الجسيمات . كما إن ميكانيكا (لاجرانج) تقدم الطريقة الرياضية السلسة للتعامل مع ميكانيكا هاميلتون, والتي عرضت في الفصل الخامس لأن الميكانيكا الكمية لايمكن ولوجها إلا عن طريق ميكانيكا هاميلتون , فأن الفصل الخامس سيراعي هذه النقطة . في الباب السابع تم دراسة الاهتزازات الصغيرة , وذلك لما لهذه الاهتزازات من أهمية كبرى , وتطبيقات عامة في الفيزياء. وستجري دراستها باستخدام الطرق المختلفة لدراسة الميكانيكا ( نيوتن , لاجرانج وهاميلتون) . خصص الفصلان السادس والثامن لموضوعين رياضيين هامين في الميكانيكا الكلاسيكية . هما التحويلات الفيصلية وحساب التغاير . والهدف من إدراجهما هنا هو تهيئة الدارس للطرق الرياضية المتقدمة والتي يكون استخدامها في بعض المسائل ضروريا لتسهيل التعامل مع تلك المسائل.
من جهة أخرى نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة جرش بالتعاون مع كلية التمريض والمركز الصحي وطلبة الكلية محاضرة بعنوان " الأمراض السارية" وتناول فيها الدكتور يوسف قوقزة مدير المركز الصحي ماهية الأمراض السارية والتي تنتج من الإصابة بعدوى من الإنسان أو الحيوان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وقال أن العدوى هي دخول وتكاثر الميكروبات في جسم الإنسان أو الحيوان وتفاعل الجسم معه مما يؤدي لحدوث الأمراض، ولفت إلى أن الصحة هي التكامل الجسماني والعقلي والاجتماعي وليس فقط الخلو من المرض، وبين إجراءات وأساليب مكافحة الأمراض والقضاء على مصادر العدوى وطرق الحد من انتقال المرض، من جانبه تناول الدكتور عبد الله الخوالدة عضو هيئة التدريس في كلية التمريض مرض فيروس الإيبولا أو حمى الإيبولا النزفية وقال هو أحد الأمراض البشرية التي تحدث بسبب الإصابة بفيروس الإيبولا حيث تبدأ الأعراض عادةً بالظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع وعادةً ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية. يبدأ بعض الأشخاص بالتعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة وقدم شرحاً مختصراً عن طريقة العلاج واكتشاف الأمراض والجهود الدولية للقضاء عليه وحضر المحاضرة الدكتورة فاطمة العمري عميدة كلية التمريض والدكتور محمد الحوري رئيس قسم النشاطات في عمادة شؤون الطلبة وحشد من طلبة كلية التمريض.
كما صدر عن دار وائل للنشر والتوزيع كتاب للأستاذ الدكتور عبد الرزاق بني هاني رئيس جامعة جرش والأستاذ محمد الروابدة أستاذ الإدارة في جامعة اليرموك بعنوان " اقتصاديات الموارد والبيئة " ويقع الكتاب في سبعة أبواب بواقع خمسة عشرة فصلاً، الباب الأول يحتوي على ثلاثة فصول الأول الذي يغطي عنوان "المسوَغات الأولية " الفصل الثاني يتحدث عن المنظومات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثالث يغطي المفاهيم الاقتصادية، أما الباب الثاني يحتوي على الفصلين الرابع والخامس ويغطي الفصل الرابع فيه المبادئ الرياضية لاستغلال الموارد، أما الفصل الخامس يتناول تحليل الكلفة والفائدة، الباب الثالث يحتوي على فصلين السادس والذي يغطي تصنيفات الموارد الطبيعية وأشكالها ومفهوم الاحتياط وطريقة قياسه والسابع يحتوي على نظرية هوتلينغ في استخراج المورد الطبيعي غير المتجدد والقابل للنفاذ "، أما الباب الرابع يحمل عنوان السكان والتمدن والبيئة، ويحتوي على ثلاثة فصول الثامن الذي يغطي السكان باعتباره المورد الأساسي، والتاسع يغطي الأرض واستعمالاتها والعاشر يتحدث عن المياه، وحاول الباحثان في الباب الخامس تسليط الضوء على المعادن والمواد الخام وذلك في الفصل الحادي عشر من الكتاب، أما الفصل الثاني عشر فيحمل عنوان الطاقة: العرض والطلب والاحتياطات، الباب السادس تناول فيه الفصل الثالث عشر: موارد الغابات والأخشاب، والرابع عشر الحيوانات البحرية والبرية، الباب السابع والأخير يحمل عنوان الفصل الخامس عشر فيه عنوان الاستدامة: معانيها وتطبيقاتها، وذكر الدكتور بني هاني أن فكرة تأليف الكتاب جاءت لافتقار المكتبة العربية إلى التنوع المناسب في مثل هذه الأدبيات الأكاديمية وان المكتبة بأمس الحاجة إلى كتب تغطي الموضوع برمته، على أن تكون موجهة إلى طلبة البكالوريوس وتحتوي أمثلة حقيقة من الواقع العربي كي يفهمها صانع السياسات الاقتصادية والبيئية، وأكد بني هاني أن منطلقنا يدور حول آلية النظام الاقتصادي وكيف يعمل باعتباره نظاما تابعا لنظام أكبر وأغنى منه وهو النظام البيئي – الايكولوجي على توفير السلع وتأمين الرفاه للمستهلكين وتحقيق الأرباح للمنتجين وفي الوقت ذاته يعمل النظام الاجتماعي والاقتصادي على إعادة مخلفات الإنتاج والاستهلاك إلى البيئة والايكولوجيا ما تؤدي إلى إلحاق أضرار بالغة فيهما وبسبب ذلك ينحسر الرفاه الكامن في البيئة والايكولوجيا بمعدلات مرعبة، ولفت الباحثان إلى انه من الضروري لفت انتباه الطالب والباحث والمدرَس إلى أن دراسة اقتصاديات الموارد والبيئة الايكولوجيا يستوجب التعامل مع أكثر من حقل علمي ومنها الاقتصاد والبيئة والايكولوجيا والفيزياء والزراعة وعلم الاجتماع والسكان والعلوم السياسية.