رئيس مجلس النواب يستقبل وفد مجلس العموم البريطاني

المدينة نيوز- عرض رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونه للمنهجية السياسيه الاردنيه ازاء مجمل التطورات التى تشهدها منطقة الشرق الاوسط خاصه القضية الفلسطينية والازمة السورية ومحاربة الارهاب واللاجئين السوريين والوضع في العراق .
واكد لدى استقباله في مجلس النواب الاثنين وفد مجلس العموم البريطاني الذي يضم اعضاء في مجلس تعزيز التفاهم العربي البريطاني والمجموعة البرلمانية الاردنية برئاسة النائب كريسبين بلنت عمق العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات مشددا على اهمية دعمها وتعزيزها في المجالات كافة .
وثمن الطراونه الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة للأجئيين وموقف البرلمان البريطاني من القضية الفلسطينية وتاييده لقيام الدولة الفلسطينية .
وشدد رئيس مجلس النواب على ان عدم الامن والاستقرار وتنامي العنف والارهاب وكل المشكلات والتحديات التى تواجه منطقة الشرق الاوسط سببه عدم ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينة وللممارسات والانتهاكات الاسرائيليه بحق فلسطين ارضا وشعبا ومقدسات .
ونوه الطراونه الى ان الاردن دولة محبة للسلام وتحترم المواثيق وقد وقعنا اتفاقيه سلام مع دوله الكيان الصهيوني التى لاتحترم المواثيق ولا العهود وتقوم بانتهاكات يوميه ضد الفلسطنيين والمقدسات الاسلامية والمسيحية خاصة في القدس والمسجد الاقصى .
واستعرض الطراونه الاصلاحات الشامله التى تنفذها المملكه يتوجيهات ومتابعه من جلاله الملك عبد الله الثاني على الرغم من الظروف التى شهدتها المنطقة خلال سنوات الربيع العربي اذ استطاع الاردن قلب الظروف الاقليمية وتداعياتها عليه بفضل حكمة جلالته ووعي الشعب الاردني الى اصلاحات سياسه واقتصاديه واجتماعية دون اراقة نقطه دم واحده.
وقال ان الاردن اعلن مبكرا انه يصطف مع الدول العالم لمحاربة الارهاب و التطرف و المنظمات الارهابية خاصة داعش مبينا ان الارهاب و التطرف لا يهدد امن و استقرار المنطقة فحسب و انما يهدد العالم اجمع .
و جدد الطراونة التاكيد على موقف الاردن الداعي الى ايجاد حل سياسي للازمة السورية يوقف نزف الدم و ينهي العنف و الاقتتال و يحافظ على وحدة سوريا ارضا و شعبا لافتا الى تداعيات الازمة السورية و الاوضاع في المنطقة على الاردن و بالذات استقبال المملكة للعديد من موجات اللجوء و ما يشكلة ذلك من ضغوط هائلة على الموازنة و الاقتصاد الاردني و زيادة المديونية .
و لفت الى ان ما تقدمة الاسرة الدولية من مساعدات و منح موجهة فقط الى اللاجئين في الوقت الذي تعاني فيه البنى التحتية من تعليم و صحة و فرص عمل و كلف امنية و غيرها ضغوطا كبيرة تفوق امكانيات و موارد الاردن المحدودة .
وجرى خلال اللقاء الذي حضرة عدد من النواب و السفير البريطاني في عمان بيتر ميليت بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لاسيما البرلمانية و الاقتصادية و محاربة الارهاب و التطرف و الازمة السورية و القضية الفلسطينية و اللاجئين و الاوضاع في العراق و الانتهاكات الاسرائيلية بحق فلسطين و المقدسات الاسلامية و المسيحية .
بدورهم ثمن اعضاء وفد مجلس العموم البريطاني الجهود التي يقوم بها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لارساء الامن و الاستقرار في المنطقة موكدين ان البرلمان و الشعب البريطاني يكنان للاردن احترام عميق.
واشاد الوفد بالاصلاحات التي ينفذها الاردن مؤكدا ان مجموعتهم ستواصل تاييد دعم بريطانيا للاردن ليتمكن من مواصة دورة في المنطقة .
و اكد الوفد متانة العلاقات الثنائية و ضرورة تنميتها و تعزيزها في المجالات كافة خدمة للمصالح الوطنية لكلا البلدين الصديقين .