المجالي في لقاء مع وفد الصحافة الإلكترونية: الأردن متفق عليه دوليا
المدينة نيوز - أعرب الدكتور عبد السلام المجالي، رئيس وزراء الأردن الأسبق، عن قناعته في أن الأردن موضع اتفاق بين مختلف القوى العالمية المؤثرة، لجهة استمرار وجوده، مهما حدث من تطورات في الإقليم.
المجالي كان يتحدث مساء الإربعاء في لقاء مع وفد يمثل جمعية الصحافة الإلكترونية، وهو (المجالي) يترأس جمعية الشؤون الدولية، وقد رافقه في اللقاء من بين اعضاء جمعية الشؤون الدولية الفريق المتقاعد فاضل علي الفهيد، مدير الأمن العام الأسبق، الدكتور ابراهيم بدران، الوزير الأسبق، وانضم لهم في نهاية اللقاء الزميل الإعلامي شاكر حداد.
أما وفد جمعية الصحافة الإلكترونية، فقد ضم الزملاء شاكر الجوهري، رئيس الجمعية، ونائبه قاسم الحجايا، وكل من توفيق مبيضين النائب السابق لرئيس الجمعية، محمود الدويري، عبد الناصر الزعبي، ورضا عليان، حيث تم التباحث في كيفية التنسيق بين الجمعيتين، بما يخدم الأردن، ويحافظ على معنويات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية، بمواجهة الأخطار التي يتعرض لها الأردن.
قال المجالي إن اعضاء جمعية الشؤون الدولية هم من كبار رجالات الدولة الأردنية، ومن بينهم رؤساء وزارات، ووزراء، وقادة عسكريين وأمنيين، ومسؤولين سابقين.. متقاربون ذهنيا دون تطرف، وهم يعملون على تقديم تقارير تقدير موقف دورية لصاحب القرار تتعلق بالتطورات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، تعرض رؤى، وتقترح حلولا للأزمات التي يواججها الأردن.
وأكد المجالي أن القضية المركزية للجمعية في الوقت الحالي هي العمل على تحصين الجبهة الداخلية، واسناد القوات المسلحة، والأجهزة الأمنية في مواجهة الأخطار المحدقة.
الزميل الجوهري أكد من جهته أن جمعية الصحافة الإلكترونية، تضع كل امكانياتها الإعلامية في خدمة الوطن، وقواته المسلحة، وأجهزته الأمنية، بمواجهة الأخطار التي يتعرض لها الإقليم. وأشار إلى مقترح سبق أن تقدم به عدد من اعضاء جمعية الشؤون الدولية في مؤتمر صحفي عقدته الجمعية قبل عدة أيام، يقضي بتشكيل لجنة ثقافية واعلامية، مبديا استعداد جمعية الصحافة الإلكترونية للإنخراط في هذه اللجنة، لتكون لجنة مشتركة، نعبر عن مصالح الأردن الحيوية، مثنيا على اقتراح تشكيلها.
الدكتور المجالي كان أكد على أن برنامج جمعية الشؤون الدولية يتضمن برنامجا يوميا للإصلاح، لافتا إلى وجود مشاكل قال إنها تواجه الجيش الأردني "لا ننكرها"، ومعتبرا الحراكات الشعبية المطالبة بالإصلاح "دليل حيوية في كل البلدان".. مؤكدا على أن الأولوية في هذا الأوان تبقى لصد النار التي تستهدف الأردن.. داعيا إلى وقوف الإعلام الأردني في صف الدفاع عن الأردن، قائلا إنه من غير الممكن السيطرة على الإعلام الخارجي.
وختم مؤكدا "نريد اشعار الجيش والأجهزة الأمنية أن المجتمع الأردني في كليته يقف وراءها وهي تدافع عن الوطن".