ملتقى مهارات المعلمين يواصل اعماله
المدينة نيوز:- واصل المشاركون في ملتقى مهارات المعلمين الاول في الوطن العربي يومهم الثاني بعقد عدد من جلسات عمل مبنية على خمسة محاور أكاديمية هي الرياضيات والعلوم والقراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية والتكنولوجيا في مجال التعليم وبيداغوجيا التدريس.
والملتقى الذي بدأ اعماله امس السبت تنظمه اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت.
ويتضمن الملتقى اليوم جلسة رئيسية عن أهمية التدريس الجيّد وكيف يمكننا الحصول عليه تقدمها مديرة برامج إعداد المعلم في كلية التربية / جامعة هارفر كاثرين ميرزث وتبحث تأثير المعلم على عملية التعليم بالإضافة إلى مختلف التقنيات والأساليب التي يمكن توظيفها لدعم جميع قدرات المعلمين وتطويرها، والكيفية التي يتعلم بها الناس وأهمية تحفيز المتعلمين.
كما يتضمن جلسة عن رفع مستوى الطالب المعرفي في صفوف الرياضيات والعلوم وطرق التفكير والجرأة والصلابة وكيفية تعزيز هذه الخصائص لدى طلبتنا، حيث سيتركز النقاش خلال هذه الجلسة الفرعية على أهمية مهارات التفكير الناقد لدى الطلبة وعلى الاستراتيجيات والأساليب التي يمكن للمعلمين اتباعها لتطوير هذه المهارات عند طلابهم.
ويشتمل جدول اعمال الملتقى اليوم عقد ورشات عمل لتزويد المعلمين بمهارات سهلة التطبيق؛ وحلولا عملية للتحديات التي تواجههم في منطقتنا، وتضعهم في صميم الإبتكار التعليمي، حيث سيتم شرح كيفية دمج هذه التقنيات فعلياً في عملية تحضير الدروس وذلك باستخدام بيداغوجيا التدريس التي تركز على تزويد المعلّمين بآليات تعليم وأساليب تدريسية .
ويتضمن الملتقى كذلك القاء محاضرات مقدمة لبرنامج السنوات المتوسطة/البكالوريا الدولية ودور المساقات الإلكترونية الجماعية مفتوحة المصادر والتعليم المدمج في تدريب وتنمية مهارات المعلمين، وتحديات التربية العربية في القرن الواحد والعشرين .
ويناقش المشاركون في الملتقى موضوعات تتعلق بطرق واساليب التدريس الحديثة تشكل عناصر مهمة في عملية التطوير التربوي لجهة تطوير العملية التدريسية وفق اساليب حديثة بعيدا عن الاسلوب التلقيني والتقليدي.
ويشار الى ان ملتقى مهارات المعلمين الذي يشارك فيه عدد من الخبراء من مختلف الدول العربية الشقيقة والصديقة يعد المؤتمر الإقليمي الأول الذي يضع المعلم في صميم الابتكار التعليمي التعلمي، وذلك بالتركيز على إثراء أفكار المعلمين وتعزيزها بالمهارات الإبداعية، وبالممارسات الفضلى التي تحسن من تحصيل الطلبة وإنجازاتهم الأكاديمية.
ويحتفي المنتدى بالقدرة على التغيير لدى المعلمين الكفؤين المهرة، وبقدرتهم على التأثير في المجتمع، بحيث يحدث المنتدى تغييرا شاملًا في دعم التطوير التربوي وتحويل التركيز من قاعدة الهرم إلى الأعلى، متطلعاً إلى زراعة بذور التغيير في الغرف الصفية عن طريق التركيز على المعلم باعتباره محور التغيير.
واحتفاءً بدور المعلم في المجتمع، سيعمل الملتقى على جمع التربويين والمعلمين من القطاعين العام والخاص؛ لمشاركة تجاربهم وخبراتهم التعليمية ضمن بيئة تعليمية مبنية على التجربة، كما سيتمكن المشاركون من تعلم ومناقشة واستكشاف ومشاركة استراتيجيات وأساليب تدريس جديدة، لأن الملتقى يمثل مناسبة للتواصل والمشاركة بين المعلمين .
(بترا)