فيلم صوّر في الأردن يتصدر ترشيحات جوائز الأوسكار

المدينة نيوز- تم ترشيح الفيلم الأميركي (ذي هورت لوكر) أو (خزانة الأذى) الذي اخرجته كاثرين بيغلو وتم تصوير معظم مشاهده في الأردن عام 2007، لتسع جوائز أوسكار في الدورة الثانية والثمانين لحفل أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية التي تعقد خلال الشهر الجاري .

ويتنافس الفيلم مع فيلم ( آفاتار) للمخرج جيمس كاميرون، متقدماً على فيلم الأوغاد الأشرار للمخرج كوينتين تارانتينو.

تم ترشيح فيلم خزانة الأذى - الذي يروي قصة خيالية عن فنيي تفكيك قنابل أميركيين في العراق بعد حرب عام 2003 - للجوائز التالية: أفضل فيلم، أفضل إخراج، أفضل ممثل في دور رئيسي، أفضل سيناريو، أفضل تصوير سينمائي، أفضل مونتاج سينمائي، أفضل موسيقى، أفضل مونتاج صوت وأفضل ميكساج صوت.

وتم كذلك ترشيح فيلم (المتحولون: انتقام الساقطين) - الذي صورت أجزاء منه في الأردن عام 2008 - لإحدى فئات جوائز الأوسكار هذا العام أيضا ً.

وفيما يتعلق بتصوير فيلم خزانة الأذى في مواقع مختلفة من المملكة ، قال مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام جورج داوود " اتسمت فترتا التحضير للتصوير التي استغرقت ستة أسابيع ,والتصوير التي استمرت ثمانية أسابيع بكثير من الضغط وتطلبت جهداً كبيراً، غير أنها تمّت بشكل سلس وناجع".

ولم تدخر الهيئة جهداً في تسهيل عملية الإنتاج والحصول على تصاريح التصوير الضرورية والتنسيق مع الجهات المعنية تلبيةً لحاجات طاقم الفيلم .

ودعت المخرجة بيغلو في اكثر من مقابلة صحفية : صناع الافلام الى الالتفات لما توفره البيئة الاردنية من جماليات وتسهيلات في العمل السينمائي واعتبرت تجربتها في الاردن بانها رائعة".

وتم تطوير قدرات اكثر من 220 اردنيا عملوا في هذا الفيلم حيث قال فؤاد خليل، الذي عمل مع طاقم الفيلم كمستشار إنتاج : "إننا سعداء جداً وفخورون بالدور الذي لعبناه في صنع هذا الفيلم , لقد كانت تجربة مثرية وكلنا أمل في أن يحوز الفيلم على الجوائز التي يستحقها".

وبحسب التقديرات، فقد تم صرف ما يعادل سبعة ملايين دولار أميركي في الأردن خلال عملية التصوير .

ومن بين الأفلام التي صورت في الأردن وحازت على جوائز أوسكار في الماضي: فيلم لورانس العرب للمخرج ديفيد لين الذي حاز على سبع جوائز أوسكار عام 1963، وفيلم إنديانا جونز والحملة الأخيرة لستيفين سبيلبيرغ الذي حصل على جائزة أوسكار عام 1990 بالاضافة الى افلام حازت على اعجاب النقاد على غرار الفيلم البريطاني (معركة حديثة) و(روقب) .

وقال داوود في هذا الصدد: "هذا بالتأكيد يرسخ الأردن كموقع تصوير يؤهل للأوسكار، ونحن على ثقة بأن هذا التوجه الناجح سيستمر" .