اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة تلتقي بلجنة المرأة في مجلس الأعيان
المدينة نيوز - زار أعضاء وعضوات لجنة المرأة في مجلس الأعيان اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ، لمناقشة سبل التعاون والتشبيك والتنسيق مع مجلس الأعيان فيما يخص قضايا المرأة ومناقشة لائحة المطالب الإصلاحية للحركة النسائية في مجال السياسات والتشريعات ، حيث رحبت الأمينة العامة بهذه اللقاءات النوعية التي تشكل شراكة حقيقية لإحداث التغيير المنشود في مجال تعديل التشريعات المميزة ضد المرأة، والنهوض بواقعها ، وعلى الرغم من الإنجازات التي تم تحقيقها مجال تمكين المرأة الأردنية ‘ إلا أن هناك العديد من العوائق التي لا زالت تواجه تقدم المرأة وخاصة في مجال التشريعات والسياسات المميزة ضد المرأة وغير المراعية لمنظور النوع الاجتماعي، ولهذا لا بد من الضغط باتجاه تحويل الخطاب الرسمي إلى خطوات عملية ملموسة خاصة وأن جميع كتب التكليف الملكية السامية تحث على مفهوم المواطنة الفاعلة، وتوجه الخطاب للمواطنين والمواطنات على حد سواء، حيث لا زال تطبيق التشريعات على أرض الواقع يقف عائقا أمام العدالة والإنصاف.
وبالرغم من أن اللجنة تأسست عام 1992 كخطوة ريادية بمثابة آلية وطنية للنهوض بكافة شؤون وقضايا المرأة ، وكان الأردن من الدول السباقة في إنشاء آلية متخصصة بقضايا المرأة، بالإضافة إلى وضع استراتيجية وطنية للمرأة، وذلك قبل اعتماد منهاج عمل بيجين الذي نص على حث الدول لإنشاء آليات وطنية متخصصة للمرأة، إلا أن الدعم الحكومي للجنة من مخصصات الموازنة العامة ليس في المستوى المطلوب، حيث لا يكفي لتمكين اللجنة من القيام بكافة المهام والمسؤوليات المناطة بها بموجب قرار تأسيسها.
وأشادت العين مي أبو السمن بجهود اللجنة كما وأكدت على ضرورة أن تستمر اللجنة بمثل هذه المبادرات والالتقاء بكافة لجان مجلسي الأعيان والنواب، ووضعهم بصورة لائحة المطالب.
وأكد العين وجيه العزايزه على ضرورة وضع إطار متكامل لكافة قضايا المرأة بحيث يتناول قضايا المرأة من كافة المناطق والفئات.
وقالت العين تغريد حكمت بأن اللجنة ومنذ تأسيسها دعمت ومكنت المرأة الأردنية في كافة المجالات وفتحت لها الطريق للخوض في ميادين لم تكن مسموحة للمرأة سابقاً، ومن أبرزها دخول المرأة في مجال السلك القضائي.
وتطرق العين مهند العزة إلى ضرورة العمل باتجاه تغيير الثقافة المجتمعية السائدة والتي تميز ضد المرأة، كما بينت العين نوال الفاعوري أن الدين الإسلامي منح المرأة حقوقا وامتيازات، ويجب علينا تنقية الدين من كافة ما يشوبه من مغالطات وعدم الفهم الصحيح لمعانيه الحقيقية، وعززت اتجاه اللجنة بالعمل المستمر مع رجال الدين لرفع الوعي المجتمعي حول حقوق المرأة.
وأعربت العين هيام كلمات عن فخرها بمنجزات اللجنة عبر كافة السنوات منذ تأسيسها، وأكدت على ضرورة العمل جنبا إلى جنب مع الرجل في كافة المواقع لكسب التأييد وإحداث التغيير المنشود.