الزنك لعلاج الأنفلونزا وليس فيتامين سي
المدينة نيوز:- على غير ما هو شائع، فإن تناول البرتقال والليمون والمضادات الحيوية ليس أمرا مجديا لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا.
العديد من الطرق يقترحها الأطباء حول العالم لتفادي الإصابة بالإنفلونزا أو التعافي منها، كما أن كل ثقافة لديها معتقداتها حول الحماية من ذلك الفيروس، ولكن هل كل تلك المعتقدات والأدوية ناجحة؟ هنا يتطرق الدكتور "ديفيد روبنسون" لبعض النصائح الواجب اتباعها وأخرى يجب الامتناع عنها.
يعرض الدكتور "ديفيد روبنسون" أحد أعضاء مجموعة BBC Future الطبية، بعض النصائح والعادات التي يجب الامتناع عنها لتجنب الاصابة بالبرد أو التعافي منها على سبيل المثال، يُحذر الجميع من زيادة جرعة فيتامينC و D، معللاً أنه ربما تكون تلك الفيتامينات فعالة في رفع كفاءة جهاز المناعة إلا أن نسبة نجاحها تقدر بـ3%..
وهنا يقترح الدكتور "روبنسون" تناول مغذيات الزنك، فوفقاً لتقارير الدكتور "مايكل ألين" من جامعة "ألبرتا" في كندا، فإن الأطفال الذين يأخذون جرعات مناسبة من مغذيات الزنك يتعرضون لنوبة واحدة أو اثنين فقط من البرد في العام الواحد، وذلك مقارنة بمن لا يأخذونها حيث يصابون ما بين 6 إلى 8 مرات في العام الواحد.
كما ينصح الدكتور "روبنسون" بعدم أخذ المضادات الحيوية نهائياً لأنها تستهدف البكتريا وليس الفيروسات، فلا يوجد منها أي منافع على الإطلاق للجسم، بل قد تزيد من خطر الآثار الجانبية مثل الإسهال، ويقول إن الأنسب هو تناول حبوب تجمع بين مضادات الهستامين مع مزيلات الاحتقان أو المسكنات، فهي تساعد في تخفيف بعض الأعراض للبالغين مثل الرشح، الذي لا يضايق الأطفال عادة مثل الكبار.
ويعرض السيد "روبنسون" خياراً آخر مفيد وصحي للجسم، وهو تناول ملعقة من العسل 3 مرات يومياً، والحذر ثم الحذر من تناول بعض الأعشاب، مثل إشنسا أو أقراص الثوم، وينصح بالعسل بالتحديد لأنه يهدئ السعال في ثلاث دراسات مختلفة، فقد ثبت أنه أفضل من غيره من المشروبات السكرية وشراب السعال، ومع ذلك، معظم النتائج نجحت على الأطفال فقط، إلا أن دراسة أخرى تشير أن مزيج من العسل والقهوة يمكن أن يساعد في تقليل السعال المستمر لدى البالغين.
" وكالات "