يوم علمي في "ال البيت" عن الارتقاء بالصحة المدرسية

المدينة نيوز - نظمت كلية الأميرة سلمى بنت عبد الله للتمريض في جامعة ال البيت الاحد يوما علميا بعنوان" الشراكة المجتمعية للارتقاء بالصحة المدرسية" بالتعاون مع معلمي ومعلمات الصحة المدرسية في مدارس مديرية تربية قصبة المفرق.
وقال نائب الرئيس لشؤون الكليات العلمية الدكتور موفق العموش إن هذا اليوم يأتي ضمن سعي الجامعة لعقد النشاطات العلمية والبحثية والشراكة مع مكونات المجتمع وتبني الأفكار الخلاقة المنتجة لافتا الى أن الطلبة هم محور العملية التعليمية ، مشيرا إلى دور المعلم الأساسي في إيصال المعارف والمهارات اللازمة لتطبيق منهاج يدمج النواحي الأكاديمية مع الأنشطة اللامنهجية التي تؤثر إيجاباً في الطالب من النواحي العقلية والجسدية والنفسية والاجتماعية.
وبين عضو نقابة الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات الأردنية أحمد الحوراني أن أهمية الصحة المدرسية تنعكس إيجاباً على صحة الأجيال لذلك تسعى النقابة من خلال التعاون مع الجامعات إلى تنمية وتطوير مهارات مقدمي الخدمات الصحية في المدارس بالاعتماد على الأسس العلمية الحديثة.
واشارت عميد كلية الأميرة سلمى بنت عبد الله للتمريض الدكتورة هدى غرايبة إلى أهمية اليوم العلمي في تعريف العاملين في المجال التربوي والصحي بأولويات المشكلات الصحية في المدرسة وإكسابهم المهارات اللازمة لاكتشاف المشكلات الصحية والسلوكية مبكراً وتزويدهم بالمهارات التوعوية المتعلقة بالصحة المدرسية.
وتحدث مدير برنامج التوحد في الأكاديمية الأردنية للتوحد الدكتور فرانك رينيو عن المشاكل النفسية والسلوكية عند طلاب المدارس كالعصبية والخجل ومشكلات النطق والنشاط الزائد وعدم الانتباه ومرض التوحد داعياً الأهل والمدرسين لضرورة تعزيز أنماط السلوك الصحي السليم لدى الطفل وتشجيعه للتفاعل مع البيئة المحيطة وزيادة ثقته بنفسه.
وبين نائب عميد كلية التمريض الدكتور محمد البشتاوي أهمية تغذية أطفال المدارس بشكل صحي وسليم ومتوازن وضرورة أن يحتوي غذاء الطفل على كل العناصر الغذائية الرئيسة لسلامة نمو الطفل وإمداد الجسم بالطاقة ومقاومة الأمراض.
واوضح أن نسبة انتشار السمنة عند الأطفال تتراوح بين 15-20 بالمئة فيما تصل عند الكبار في محافظة المفرق إلى 30بالمئة داعيا الى ممارسة الأنشطة الرياضية واتباع أسلوب حياة مثالي وصحي للتخلص من مرض السمنة وما يصاحبها من أمراض مثل تصلب الشرايين وضغط الدم والسكري والتهاب المفاصل.
واستعرض الدكتور محمد القادري من كلية التمريض الإسعافات الأولية للحوادث المدرسية الشائعة كالكسور والنزيف والإغماء والشردقة والعضات واللدغات مبينا كيفية التعامل مع كل حالة والإجراءات المتبعة لإنقاذ المصاب لحين وصول الإسعاف .
و بينت الدكتورة نهى شديفات وخصائص النمو والتطور الصحي للطفل لمرحلة 6-12 سنة حيث تبدأ القدرات العقلية والحركية والاجتماعية بالتطور لدى الطفل مشيرةً إلى الدور الرئيسي للأهل والمدرسين وأطباء الأطفال في هذه المرحلة من ناحية توجيه السلوك أو اكتشاف مشاكل الأطفال الصحية وإدخالهم لبرامج توعوية وعلاجية مبكرة.
وجرى في ختام اليوم العلمي للكلية الذي أدارته الدكتورة منار العزام القيام تدريب عملي على قياس ضغط الدم والسكر والوزن والطول وفحص النظر لطلبة المدارس بالتعاون مع معلمي ومعلمات الصحة المدرسية في مدارس مديرية تربية قصبة المفرق.بترا