حراك لواء فقوع " يثمن عودة تنفيذ حكم الإعدام "

المدينة نيوز  - اصدر حراك لواء فقوع " الاحد بيانا وصل المدينة نيوز نسخة منه ثمن في عودة تنفيذ حكم الإعدام " في الاردن .

وتاليا نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى " وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(179) سورة البقرة

ثمن حراك لواء فقوع اليوم ما تداولته وسائلنا الإعلامية التي نعتز ونفتخر ناقلة الأخبار لنا في كل بقعة من اردنا الحبيب ، عن قيام الأجهزة والحكومة والقضاء بتنفيذ حكم الإعدام بحق أحدى عشر مجرمًا من المحكوم عليهم بالإعدام عام 2005 و2006 ، ياسر الزيديين الذي عبر عن فرحة الاردنيين لهذه الخطوة الجريئة والقوية والتي تثمن بعودة الإعدام لساحة التنفيذ الاردنية بعد تجميد العمل به لمدة طويلة وقال الزيديين إن العمل بتطبيق قانون الإعدام سيقلل من ظاهرة انتشار الجريمة بين أبناء الشعب الاردني والتي راح ضحيتها الكثير من أبرياء أبناء الوطن ودعا الزيديين قضائنا الأردني أن يتعامل بجدية مع جميع القضايا وأن يجعلوا مخافة الله أمام أعينهم لإن العمل بحكم الله وسنة نبيه سيخرج البلاد من حالة تفشي الجريمة وزيادة أعداد الخارجين على القانون ، وأن لا يتوقف تنفيذ الأحكام بباقي من حكم عليهم بالإعدام للسنوات التي مضت ، ونوه الزيديين الى أن إعادة تفعيل قانون بالإعدام بمن يستحق هو مطلب شعبي حيث كان أحد أبرز المطالب الاصلاحية للحراك الاردني ، كما طالب حراك لواء فقوع وعلى لسان الزيديين أن يستمر العمل بقانون الإعدام وأن يكون هنالك تعجيل بإصدار القرار بباقي من يستحقون الاعدام وتطبيق القانون على جميع الخارجين على القانون ،وأن يحذر قضائنا الأرني من أصحاب الأنفس المريضة التي تتلقى المال ومن يتوسط لهم من أجل إبعاد حكم الإعدام عن أصحابها الذين يستحقونه ، وأن تتدخل الحكومة والأجهزة الأمنية فيما يخص الجلوات العشائرية التي شتت عائلات لا علاقة لهم بما يحدث نتيجة الترابط الإجتماعي بينهم ، وأن يختصر موضوع الجلوة فقط على دفتر العائلة للفرد الذي قام بجريمته وأن لا يشمل جميع أفراد العشيرة ، كما طالب الزيديين الأجهزة الأمنية بوضع حد لإطلاق العيارات النارية في الأفراح والمناسبات حتى لو وصل الأمر في حالة عدم التنفيذ باعتقال أصحاب المناسبة وسجنهم مع تغريمهم ماليًا حتى يكون رادعًا لمن يرتدع ، وأن لا توجه سهام الحكومة و قبضة الأجهزة الأمنية لأصحاب الرأي الذين ينادون بالإصلاح ولم يسجل لهم أي سابقة خلال حراكهم السلمي بالتكسير والتخريب ،كما فعل أصحاب السوابق المأجورين الذين كانوا يصولون ويجولون أمام مرأى الجميع ، وقال الزيديين ان حراك لواء فقوع مستمر بمطالبه الإصلاحية التي تقود البلاد - في حال الاستماع لها- الى بر الأمان إن شاء الله