"ساعة من البرمجة" العالمية في المدارس والجامعات الأردنية
المدينة نيوز- ساهمت "مايكروسوفت الأردن" في تعزيز مكانة المملكة على الخارطة العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات عبر إطلاق فعالية "ساعة من البرمجة" في أكثر من 130 مدرسة وجامعة حول المملكة من خلال حصة مدتها ساعة تهدف إلى تقديم مدخل إلى علوم الحاسوب وتبسيط مفاهيم البرمجة للطلبة من مختلف الأعمار.
وحسب بيان صحافي عن مايكروسوفت الاردن الاحد جاءت الفعالية في إطار أسبوع "تعليم علوم الحاسوب"، بمشاركة 19 ألف طالب وطالبة في 717 حصة، كما ساهمت "مبادرة التعليم الأردنية" في تفعيل هذه المبادرة في عدة مدارس أخرى تابعة لها في الأردن.
وتعدّ "ساعة من البرمجة Hour of Code"، التي أطلقتها منظمة Code.org عام 2013، أكبر حدث تعليمي في التاريخ، حيث تستقطب مشاركة ملايين الطلاب والطالبات من مختلف أنحاء العالم، علماً بأنها شهدت العام الماضي مشاركة 20 مليون طالب وطالبة من مختلف أنحاء العالم، وتسعى هذا العام للوصول إلى 100 مليون مستفيد ومستفيدة.
وحظيت الفعالية في الأردن بدعم العديد من المؤسسات التعليمية إضافة إلى دعم الطلبة المنتسبين لـ"برنامج شركاء مايكروسوفت الطلاب"، والذين تطوعوا لتقديم "ساعة من البرمجة" في عدد من الجامعات والمدارس، كما ساهموا في الترويج لـهذه الفعالية في جامعاتهم ومجتمعاتهم عبر تسليط الضوء على المزايا العديدة التي تتيحها البرمجة للفرد، والتي تتضمن تنمية مهارات حل المشكلات وجوانب المنطق والإبداع، فضلاً عن إتاحة الفرصة لتأمين فرص عمل في مجالات تكنولوجيا المعلومات، فيما يشكّل حافزاً ومصدر إلهام للطلبة المستهدفين.
وقال مدير عام شركة "مايكروسوفت الأردن" حسين ملحس لقد حرصنا على إطلاق هذه الفعالية العالمية في عدد من مدارس وجامعات المملكة، إدراكاً منا لأهمية توفير بيئة تعليمية تحفز عقول طلبتنا، وتجهزهم للمستقبل الذي بات واضحاً بأن للتقنيات الحديثة دوراً أساسياً فيه." ، كما حان الوقت لأن ينضم طلبتنا لأقرانهم حول العالم فيما يتعلق بتعلم أساسيات البرمجة وعلوم الحاسوب." من جانبها قالت الرئيس التنفيذي لمبادرة التعليم الأردنية نرمين النابلسي "إن المبادرة تعتز بشراكتها الاستراتيجية مع "مايكروسوفت الأردن" والتي امتدت لسنوات طويلة وواكبت بدء الحكومة الأردنية تبني دمج التكنولوجيا في التعليم في مدارس وزارة التربية والتعليم، وتهدف شراكتنا مع مايكروسوفت لتجهيز طلابنا وطالباتنا لسوق العمل في القرن الحادي والعشرين ولاكتساب القدرة على ادارة مجتمعات المعرفة بفاعلية وكفاءة من خلال توفير بيئة تعليمية أفضل لطلبة الأردن يتفاعلون فيها معالتقنيات الحديثة في مختلف المراحل التعليمية .
(بترا)