قرارات جديدة لكتائب القسام ضد إسرائيل
المدينة نيوز - : ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن حماس بعد الحرب الأخيرة على غزة استخلصت العبر، مؤكدةً أن الحركة بلورت نظرية قتالية للمعركة المقبلة مع الاحتلال.
وأشارت الصحيفة عبر موقعها الالكتروني، بداية الأسبوع : إن "حماس بدأت تجهز للمعركة المقبلة مع إسرائيل عبر تعزيز الاهتمام بالأنفاق الهجومية كقوة فاعلة خلال الحرب المقبلة ضد الاحتلال، بالإضافة لتعزيز المنظومة الصاروخية وتطوير طريقة عملها.
وحسب يديعوت "حماس تستعد للجولة المقبلة من القتال من خلال تطوير وزيادة عمليات حفر الأنفاق الهجومية التي دمرتها إسرائيل في الحرب"، مؤكدةً أن الحركة رممت أنفاقها السابقة التي دمرت خلال الحرب الأخيرة، وبدأت في بناء أنفاق جديدة وقالت أن عددا من القرارات الجديدة اتخذت على مستوى الذراع العسكري لحماس في إطار الاستعداد للمعركة المقبلة مع إسرائيل.
وتشير التقديرات إلى أن حماس سرعت وزادت من عمليات إنتاج الصواريخ المحلية متوسطة وطويلة المدى باستخدام مواد محلية ومواد يتم تهريبها من مصر عبر البحر بعد التضييق الذي حدث على دخول تلك المواد من أنفاق رفح.
وأوضحت الصحيفة أن حماس كثفت خلال الأسابيع الأخيرة تجارب إطلاق الصواريخ من غزة، مؤكدةً أن كمية الصواريخ لدى الحركة تقدر بالآلاف، وعليه تسعى الحركة لتعزيز مخزونها كماً ونوعاً.
وحول تصور قدرات حماس التي ستركز عليها أشارت الصحيفة إلى أن الحركة ستزيد من كميات قذائف الهاون التي تطلق على البلدات المحاذية لقطاع غزة لفعاليتها الكبيرة، وعدم قدرة إسرائيل على إيجاد حل فعلي يقلل من خطورتها بشكل حقيقي.
وبينت يديعوت أن التقديرات الإستخبارية تشير إلى أن الحركة بلورت نظرية قتالية جديدة للمعركة المقبلة تهدف لإدخال مجموعات كبيرة من المقاتلين عبر الأنفاق الهجومية بهدف نقل ساحة المعركة لداخل إسرائيل.
وتؤكد التقديرات أن تأخير أعمار قطاع غزة قد يدفع حركة حماس لفتح مواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل وذلك بضغط شعبي يزداد على الحركة، مؤكدةً أن قيادة حماس تتحدث بصراحة حول هذا الخيار.