الفنان محمد بوليس يحمل لوحة البترا اينما تجوّل في معارضه

المدينة نيوز- يحمل الفنان محمد بوليس لوحة البترا التي رسمها ، أينما ارتحل في معارضه التي جالت العديد من الدول العربية والاجنبية .
يقول بوليس لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)" ان هذه اللوحة بمثابة سفيرة متجولة يريد من خلالها أن يرى الفنانون العالميون والعرب والمهتمون بالفنون التشكيلية ملامح المدينة الوردية التي حفرت بالصخر واضحت من عجائب الدنيا السبع الجديدة ".
" ان الألوان التي لامست اللوحة تسري في عروقي بطريقة تثير في داخلي إيقاعات والحانا موسيقية أتغنى بها بحب الوطن عندما أقيم معارضي خارج المملكة " كما يضيف .
ويؤكد ان البترا أصبحت رمزا للوطن في دول العالم المختلفة لأنها مدينة عالمية ذات مشهد عجائبي قل مثيله مشيرا الى ان اللوحة جالت سوريا ولبنان ومصر وتونس والمغرب واليمن وهولندا وألمانيا وفرنسا واسبانيا وبلجيكا.
ويتمسك الفنان بهذه اللوحة رافضا بيعها رغم ان الكثيرين ابدوا رغبتهم بشرائها " لأنني أريد أن أتجول بها في دول العالم ليتعرف الناس اكثر على البترا بسحرها وجمالها " .
يحضر بوليس حاليا لمعرضين في مراكش والرباط التي لن تكون البترا غائبة عنهما إضافة إلى شمولهما لوحات فنية من الطبيعة الأردنية .
ويقول ان المرأة لها حضورها البارز في معظم لوحاته وهو يستوحي منها اعماله وخاصة تلك اللوحات التي تتناغم فيها الطبيعة مع الالحان الموسيقية .
يهوى بوليس البحث عن اساليب جديدة في المضمون والشكل باستعمال الألوان الزيتية غير الفرشاة كالخشب او السكين او حتى الأصابع لافتا الى انه بدأ هوايته بالرسم بالاعشاب والورود والنباتات فوق الحجر الأملس مستفيدا من حرفة والده في النحت الحجري المعد للبناء ومداخل المنازل .
سيعود الفنان بعد الانتهاء من معرضيه في المغرب إلى عمان لعرض أكثر من خمسين لوحة فنية جديدة خلال الصيف المقبل أمام الجمهور الأردني .