ندوة بأربد تدعو الى المواءمة بين الديمقراطية والامن
المدينة نيوز :- دعت ندوة نظمتها مديرية شباب اربد الثلاثاء الى المواءمة بين الديمقراطية والامن وتعزيز الفكر التنويري بديلا للفكر المتطرف وايجاد الادوات والوسائل القادرة على تعميق مفاهيم الحوار كلغة سائدة كثقافة عامة لدى الاغلبية ومواجهة الفكر المضلل بالحجة والمنطق.
وتطرق المشاركون في الندوة التي ادارها مدير شباب أربد الدكتور حمزة العقيلي، بحضور مساعد محافظ اربد بسام فريحات، الى ضرورة التصدي لآفة الارهاب والتطرف التي اساءت للاسلام وقيمه السمحة واضرت بالدول افرادا وجماعات.
واكد الوزير الاسبق الدكتور محمد طالب عبيدات ان الدين الاسلامي، دين تسامح ومحبة واخاء والحق لايجيز القتل والتدمير بغير وجه حق وقد حث على كرامة الانسان وامنه واستقراره والمجادلة بالتي هي احسن دون مصادرة لحرية الاخرين واكراههم وسلب ارادتهم ويقينهم.
ونوه الى ان الاردن بتصديه للارهاب ينطلق من هذه المرتكزات الجامعة المانعة بفكر متوازن وجهود حثيثة لتجفيفه من خلال حرص قيادته على تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين والتركيز على التنمية وتوفير فرص العمل والتشغيل ومعالجة بؤر الفقر والعوز .
واكد ان الفكر التنويري يعزز قواعد الوحدة الوطنية والتوحد خلف الوطن وثوابته والتضحية من اجله والصبر والاحتمال على التحديات والصعاب لافتا الى ان وحدة الجبهة الداخلية كفيلة بتحطيم كل القوى الظلامية التي تزين الشر على انه الخير ومواجهة مخططاتها في التاثير على تماسكنا الداخلي.
وتناول مدير مديرية اوقاف اربد الدكتور فايز العثامنة لجوانب من العقيدة الاسلامية التي جاءت في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي تدحض كل ما يروج له اصحاب الفكر التكفيري المتطرف ومحاولاتهم التسلل من خلاله لغزو عقول ابنائنا وشبابنا وتجميل الارهاب والقتل في عيونهم.
ودعا الى دور اكبر للمنابر في توجيه الامة وكشف زيف ادعاءات الفئات والجماعات التي تقتل وتخرب باسم الاسلام والحض على البناء والتنمية والعمل المنتج الواعي بدل سلوك الارهاب لتحقيق الذات وفضح مزاعمه الباطلة التي لا ترتد الا خرابا ودمارا على الاوطان وتجر الويلات على الشعوب.
وتطرف الحوار المفتوح الذي شارك به عدد من الائمة والوعاظ وطلبة الجامعات والشباب الى جوانب عديدة للوسائل والآليات الكفيلة بمواجهة الفكر التكفيري والتطرف والارهاب.
(بترا)