الدكتور يوسف القطامي مديرا للمرصد التربوي بالاردنية
المدينة ينوز- استحدثت الجامعة الاردنية مرصدا تربويا يكون بمثابة مصدر موثوق للمعلومات والقرارات التربوية السليمة.
وقال مدير المرصد عميد كلية العلوم التربوية الدكتور يوسف القطامي أنه اسوة بالدول الاخرى التي انشئت فيها المراصد في نهاية القرن الماضي وتدعيما للامن التربوي "صارلابد من تطوير مرصد علمي منهجي لقضية مهمة لكل مواطن اردني وهو التعليم".
ومن المقرر ان يقام المرصد في كلية العلوم التربوية التي تأسست عام 1973 وتضم ثلاثين مدرسا برتبة استاذ منهم عشرة كانوا عمداء سابقين وعشرين برتبة استاذ مشارك. وفيها ثلاثين مدرسا برتبة استاذ مساعد والف طالب وطالبة في الدراسات العليا.
وأوضح الدكتور القطامي ان المرصد يهدف الى رصد الظواهر والمشكلات التربوية التي تنتج عن التحولات الاجتماعية في المجتمع وتوعية المجتمع بقضايا ملحة احيانا لايطلبها ولكنها ضرورية، والوصول الى قرارات حكيمة تستند الى بيانات دقيقة .
وشدد الدكتور القطامي أن " الامن التربوي يشكل قوة في الاستقرار"، مشيرا الى ان الافتخار بالانتاج التربوي يستند الى ما تضخه الكلية والجامعة من اسس ومعرفة.
ويعنى المرصد بالمحافظة على الكفاءات التربوية- وفق الدكتور القطامي- وعدم هجرتها عبرايجاد البيئة الملائمة لها من خلال تلميع دور المعلم ليسترد صورته القيادية المشرقة.
ويرصد المشروع الجديد الحراك التربوي في الاردن والعالم ويطلع على التجارب العالمية والاستفاده منها وتقديمها للمجتمع الاردني "ليتخلص من العشوائية والاراء غير الموضوعية التي اصبح من لايرتبط بها يتحدث عنها"، يقول الدكتور القطامي.
وبين مدير المرصد ان " الاردنية " اخذت بالمفهوم العالمي للديمقراطية "وهو توفير البدائل ويظهر ذلك جليا من خلال توفير بدائل امام الطلبة".
ودلل الدكتور القطامي لاهمية المرصد الان حيث عانى المجتمع من مشكلة نتائج الثانوية العامة – النسخة الاليكترونية - ، وقال :" لو كان المرصد موجودا ربما كان بامكانه ان ينير الطريق امام وزارة التربية ويدعمها عبر اضافة وضوح للغموض الذي شاب المشكلة".
يشار الى أن هذا المرصد هوالاول من نوعه في مجال التربية و الثالث بعد المرصدين الاقتصادي والاجتماعي ، والعمل جاري حالياً.