كتلة الاتحاد النيابية: مشاركة جلالة الملك في مسيرة باريس تأكيد لرسالة الاسلام السمحة
المدينة نيوز :- اعتبرت كتلة حزب الاتحاد الوطني النيابية أن مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني، في مسيرة باريس المناهضة للعنف والتطرف والارهاب تأتي في إطار تأكيد رسالة الدولة بان الدين الاسلامي دين رحمة وتوافق وعدل وسلام.
واضافت الكتلة في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء، ان الزيارة جاءت لتؤكد ان الاعمال التي تقوم بها المجموعات الارهابية لا علاقة لها بالدين الاسلامي لا من قريب ولا من بعيد، وان هذه المشاركة مساندة للمسلمين في فرنسا، ودعم مباشر لهم في مواجهة بعض قوى اليمين الفرنسي واللوبيات الصهيونية التي تحاول وضع جميع المسلمين في صورة واحدة.
وقال رئيس الكتلة ورئيس حزب الاتحاد الوطني الكابتن محمد الخشمان ان زيارة جلالة الملك جاءت منسجمة مع مواقف الدولة في التصدي لظاهرة الارهاب والتعصب والتطرف، وعبر عن حصافة سياسية وحكمة اعتادها العالم اجمع من جلالته، وتمثّل تأكيدا على أن العرب والمسلمين دعاة تسامح، وتعطي مؤشراً على ان المعركة ضد الارهاب لن تتوقف حتى اجتثاث هذه الظاهرة من العالم.
من جهته اكد الناطق الاعلامي للكتلة ورئيس لجنة فلسطين النيابية النائب المحامي يحيى السعود، موقف الأردن المعروف في تصديه وحربه ضد الإرهاب، وأن المملكة تحاول إظهار رسالة الإسلام السمحة بشتى الوسائل والطرق.
واضاف النائب السعود ان الحريات لا يجب ان تتجاوز على الديانات ورموزها، وان اي رسوم مسيئة للرموز الدينية مرفوضة، ولا يمكن تبرير هذا التصرف تحت غطاء حرية الفكر والتعبير، مشيرا إلى ان العنف ايضاً مرفوض، والحوار هو الذي يجب ان يسود في المجتمعات الديمقراطية.