الاردن : إرسال بيانات طالبي العمل في السعودية الكترونياً قريبا
المدينة نيوز:- وقع وزير العمل ووزير السياحة والآثار الدكتور نضال القطامين مع نظيره السعودي المهندس عادل فقيه على مذكرة تفاهم بين البلدين في مجالات العمل والعمال ضمن مراسم أقيمت في مدينة الرياض اليوم.
وقال الدكتور القطامين في تصريح صحفي "إن هذه المذكرة التي تعد الأولى من نوعها، تكشف عن عمق العلاقات الأخوية التي تربط الأردن مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وتؤكد على قيم الجوار والتوأمة ووحدة المصير والتعاون التاريخي بين البلدين، والتي أرسى دعائمها في شتى المجالات، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ابن عبدالعزيز آل سعود.
وأضاف القطامين أن وزير العمل السعودي سيزور الأردن في شهر نيسان أبريل المقبل ليطلع على التجربة الأردنية في مجالات العمل، ولإجراء مباحثات مشتركة بشأن الإنجاز الذي تحقق في إطار التفاهمات التي تنص عليها المذكرة منذ المباشرة بتنفيذ بنودها اليوم، وحتى موعد الزيارة.
مشيرا إلى أن هذه المذكرة التي نوقعها اليوم مع أشقائنا في السعودية تأتي لتكريس أوجه التعاون المشتركة في قضايا العمل والعمال، وضمن إطار المساعي الحثيثة لتحسين ظروف العمل وتبادل الخبرات والأفكار التي ترتقي بسوق العمل، وتحافظ على مصالح أطراف العملية الإنتاجية.
وتنص المذكرة على التعاون بين البلدين في مجال توحيد إجراءات الاستقدام ، وإرسال بيانات طالبي العمل الكترونياً، وتبادل الخبرات والبرامج التدريبية في مجال حل النزاعات العمالية، والاستفادة من الموارد البشرية المتاحة وبصفة خاصة الكوادر الفنية والخبرات المتخصصة وفقاً لاحتياجات وإمكانيات كلا الطرفين.
كما تنص على تبادل الخبرات بين البلدين في مجال المعلومات والإحصائيات المتعلقة بسوق العمل، وتبادل الزيارات للتعرف على إمكانيات كلا الطرفين والاستفادة منها، وتبادل الخبرات في مجال التفتيش العمالي ومجالات الصحة والسلامة المهنية في المنشآت .
وكانت لجنة فنية أردنية – سعودية انعقدت في عمان أواخر تشرين أول (أكتوبر) من العام الماضي، بهدف صياغة هذه المذكرة برئاسة وزير العمل ووزير السياحة والآثار الدكتور نضال القطامين، ووكيل وزارة العمل السعودية للشؤون العمالية الدولية الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، وبحضور أعضاء اللجنة من الجانبين.
وفي نهاية تلك المباحثات اتفق الطرفان على أن يتم تحديد موعدٍ لمراسم توقيع المذكرة في وقت لاحق عن طريق القنوات الدبلوماسية.