عندما تعود لسلطة العقبة هيبتها
من يرفض تحمل المسئولية مجرم ومن يهمش حقوق القطاع الخاص مجرم ، ومن يتسبب بالاعتداء على جمال العقبة وقانونها في مختلف أماكنها مجرم ، ومن يحاول إشاعة الفوضى وينشر الفلتان الأمني مجرم ، ومن يعطل الاستثمار بدعوى الخوف مجرم ، من يتلذذ بمعاناة الناس في بيوتهم ويقف متفرجا لا يحرك ساكنا مجرم ، من يحول دون تطبيق القانون والنظام مجرم .
المجرمون كثر والجرائم لها أشكال وألوان مختلفة ، والتصدي لها بات أمرا واجبا على الجميع وليس مقصورا على جهة بعينها وإن كانت المواجهة بنسب متفاوتة كل حسب إمكانياته ومكانته ، لا يوجد احد معفى من المسئولية ولا يجوز ان نرمي بالأحمال على الغير ونقول المقولة الشهيرة ( البلد على كف عفريت اتركوا الناس بحالها ).
الأجهزة الأمنية تتصدر المسئولية في الامور التي تخصها ، وهنا سأركز على ما تقوم به بعض الاجهزة الامنية من دعم لتطبيق القانون وتنفيذه والتي لم تقصر ابدا فعندما قررت السلطة ان تطبق القانون والنظام على الجميع قدمت كل امكانياتها وخبراتها وافرادها لدعم تطبيق القانون وعندما اقتنع الجميع خاصة بعض المخالفين قدموا تعاون مع جميع الجهات وتم ازالة المخالفات بمجرد ان اقتنع الجميع بانها مرحلة تنظيم وتطبيق للقانون وعلى الجميع ... السؤال المهم هنا هل اقتنعت قيادات العقبة الرسمية والشعبية بان ادارة سلطة العقبة لم تأت بعصاة سحرية ؟ كل ما حصل في العقبة ان جاءها رئيس جديد يملك من مقومات السياسة والادارة اساسها وهو العدل والمساواة عند تطبيق القانون ولم يطرح كغيره من الرؤساء شعارات واقوال ولم يستغل روح القانون بل تطبيق وافعال وتعامل مع نص القانون .
معالي الدكتور هاني الملقي ومفوضيه وموظفيه رفضوا مقولة العاجز التي تقول ستحدث ثورة لو طبق القانون في العقبة واعتبر هو وفريقه ان العقبة تنتهك واجرم البعض في خدش جمالها والاعتداء على نظامها والاخلال بقواعدها العامة والاهداف التي انشات لأجلها ولم يتوارون تحت التراب وقدموا و بالتعاون مع جميع الجهات افضل انواع الانتماء في العمل وبوقت قياسي وبهدوء ها هي العقبة تعود تدريجيا لما كانت عليه بل ان اضافات جديدة تسجل لصالح العقبة التي عشقها الاردنيين واخيرا من لا يشكر الله لا يشكر الناس شكرا معالي هاني الملقي شكرا للأجهزة الامنية على راسها محافظ العقبة شكرا لموظفين السلطة وموظفين الدولة بالعقبة بشكل عام ... جهودكم اعادت للعقبة ما اغتصب منها .. عملكم عظيم ربما اكبر مما يتخيل بعضنا فعندما تعود لسلطة العقبة هيبتها الكل يربح