ويلكينز يطالب لاعبي النشامى بالخروج من نشوة الفوز على فلسطين
المدينة نيوز :- طوى المنتخب الأردني صفحة مباراته امام المنتخب الفلسطيني ودخل على الفور أجواء التحضيرات لملاقاة اليابان الثلاثاء المقبل 20 الجاري في الجولة الاخيرة والحاسمه من مباريات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس اسيا المقامة حاليا في استراليا.
النشامى الذي استعاد حظوظه بالترشح الى الدور الثاني بعد الفوز الكبير على الشقيق الفلسطيني 5-1، يامل ان يحقق الفوز في المباراة القادمة امام اليابان و التي تقام على ستاد ريكتونجلار في ملبورن لضمان وصوله الى الدور الثاني بغض النظر عن ترتيبه بالمجموعة التي تحمل حسابات عدة ترتبط بكافة المنتخبات المعنية.
بعد الفوز، دخل اللاعبون أجواء التركيز على مباراة اليابان المفصلية من خلال التدريب الذي اقيم صباحا على ملعب لايك سايد والذي جرى فيه تقسيم اللاعبين على مجموعتين الاولى لمن شارك أساسيا امام فلسطين وتدربت بشكل خفيف والثانية لمن لم يحظى بفرصة المشاركة نهائيا او شارك كاحتياط وتدربت بشكل اعتيادي باشراف الجهاز الفني الذي يقوده راي ويلكينز.
المجموعتان شهدتا مشاركة كافة اللاعبين باستثناء عامر شفيع وسعيد مرجان اللذان يعانيان من كدمات بسيطة غير مقلقة ابدا، في الوقت الذي بدا فيه احمد هايل حاضرا بقوة عبر مشاركته بالتدريب كاملا وهو ما يعطي بالتالي اشارات قوية عن عودته الى حسابات ويلكينز للمباراة القادمة .
وقبل التدريب طالب ويلكينز من اللاعبين ان يخرجوا من نشوة الفوز على فلسطين واعتبار ان المهمة لم تنجز بعد بل لا تزال تحتاج الى الفوز على اليابان لضمان الترشح بشكل اكيد رغم ان حسابات اخرى قد تمنح المنتخب ذلك تبعا لنتائج المباراة الثانية التي تجمع المنتخبين العراقي والفلسطيني في التوقيت ذاته.
وبالفعل حمل التدريب علامات ايجابية تعززت بالثقة التي بدت على اللاعبين وايضا بالاحاديث الجانبية فيما بينهم التي اظهرت تركيزهم واصرارهم على العمل بجهد الايام القادمة للوصول الى اعلى معايير الجاهزية الفنية والبدنية والمعنوية اثناء مواجهة المنتخب الياباني الذي يتصدر ترتيب المجموعة بست نقاط من فوزين على فلسطين في الجولة الاولى 4-0 وعلى العراق الجمعة 1-0.
ومن جانبهم عمل اعضاء وفد المنتخب الأردني والجهازين الفني والاداري على شحن اللاعبين معنويا وتذكيرهم ببقاء محطة هامة ومصيرية امام المنتخب وهو يواجه المنتخب الياباني واعادة الذكريات بهم الى الفوز الذي كان تحقق في عمان بنتيجة 2/1 في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 وان المنتخب الأردني هو الوحيد من استطاع الفوز على المنتخب الياباني بين كافة منتخبات المجموعة انذاك.
وعقب التدريب قرر المدير الفني منح اللاعبين فرصة للراحة والترويح عن انفسهم بالسماح لهم بالخروج من مقر الاقامة لساعات نحدودة للغاية وهو ما لاقى استحسان اللاعبين .
حسابات التاهل
الى ذلك، اختلطت حسابات الترشح الى الدور الثاني بين فرق المجموعة الرابعة قياسا بالنتائج التي تحقق بالجولة الثانية.
تعليمات البطولة تنص ان حسم التأهل في حال تساوى منتخبان او اكثر بالرصيد النقطي سيكون بالرجوع الى فارق المواجهات المباشرة بين الفرق المعنية ثم يتم اللجوء الى فارق الاهداف اذا لم لم تترجح كفة احد المنتخبات على الاخر، وثم الى اكبر عدد من الاهداف المسجلة بين الفرق المعنية وبعد ذلك فارق الاهداف بين كافة فرق المجموعة ويليه اكبر عدد من الاهداف بين كافة فرق المجموعة واخيرا القرعة.
وطبقا لذلك يملك المنتخب الأردني عدة خيارات للتأهل وتتمثل بفوزه على اليابان بأي نتيجة وبغض النظر عن نتيجة العراق وفلسطين، او تعادله مع اليابان بأي نتيجة شريطة خسارة العراق امام فلسطين بأي نتيجة وكذلك الحال بخسارته امام اليابان بأي نتيجة شريطة خسارة العراق امام فلسطين بأقل من نتيجة 7-0.
على جانب الاخر لمبارة الحسم ، لم ينكر المهاجم الياباني ايندو اهمية مباراة منتخب بلاده القادمة امام النشامى وقال في تصريحات صحفية: إذا خسرنا أمام الأردن فلا يمكن أن نعرف ماذا سيحصل، نحن بحاجة للاستفادة من دروس مباراتنا امام العراق كي نطبقها على المباراة المقبلة امام الأردن، نريد الفوز بصدارة المجموعة ونأمل أن نكون أفضل عندما نهاجم.
وتابع ايندو الذي تساوى في عدد 150 مباراة دولية مع الألماني لوثار ماتيوس الذي يعتبره قدوة بالنسبة له: سيكون إهانة لماتيوس أن يتم مقارنتي به، أنا أفتخر بعدد المباريات الدولية الذي حققته، وهذا سيمنحني شيء أفتخر به بعد تقاعدي.