دومينيك حوراني: إعادة تقديم الأغاني القديمة تكريم للجيل السابق
المدينة نيوز :- استطاعت بخطوات ثابتة أن تضع قدميها على طريق الشهرة والنجاح، بعدما أثبتت أنها ممثلة أيضاً إلى جانب كونها مطربة، فجمالها وأناقتها الدائمة جعلاها مثار اهتمام الإعلام والصحافة، هي المطربة اللبنانية دومينيك حوراني عن الفن والغناء وزواجها السابق ومواصفات فتى أحلامها.
فإلى نص الحوار:
كثيرٌ من المطربين حالياً باتوا يتجهون لإعادة تقديم الأغاني القديمة.. ألا ترين أنه نوع من الاستسهال أم انعكاس لكساد السوق الغنائية؟
لا أعتقد أن الأمر هكذا، بل هو نوع من التعبير عن الإعجاب بهذا المطرب أو المطربة، وتكريم معنوي لهم بإعادة إحياء أغانيهم التي طالما ظلت محفورة في الذاكرة والوجدان، بل هناك كثير من الأغنيات التي تنتمي لزمن الفن الجميل ولا يعرف الجيل الجديد عنها شيئاً، وإعادة تقديم هذه الأغاني أراه أسلوب تطوير جيد لهذه الأغنية كي تصل إلى الشباب والجيل الحديث، وهذا لا يُقلل أبداً من شأن أغنية المطرب الأصلية، ولكنك دائماً في حاجة إلى تقديم ما يواكب العصر أو حتى تطويره، وأنا شخصياً أحب هذا النوع من الغناء، وأعشق تقديم مثل هذه الأغاني، ولا أرى فيها عيباً.
لماذا اخترتِ أحمد عدوية، وفريال كريم على وجه الخصوص، لإعادة تقديم أغاني لهما، وهل ستكررين التجربة؟
لأنني أعشقهم وأعشق أغانيهم، وأحلم يوماً من الأيام أن أصير مثلهم، وبالطبع لا أتردد في تكرار تقديم هذه التجربة، فقد ذكرت لك أنني أعشق هذا اللون من الغناء وإعادة تقديم الأغاني القديمة.
دائماً تطارد الشائعات الفنانات بل البعض منهن يعتبرن أن الصحافة عدوهن.. ما أكثر شائعة أثارت إزعاجك، وما هي طبيعة علاقتك بالصحافة؟
دعنا نتفق أن الشائعات ضريبة أساسية يدفعها المشاهير مهما حاولوا تجنب الأمر، خاصة أن تلك الشائعات تنال من حياتهم الشخصية سواء زواج أو طلاق أو وفاة، وهو أمر يثير للإزعاج بالطبع، لأن أي إنسان لا يحب أن يتدخل أي شخص في حياته الشخصية، وبالنسبة لي، فالأمر لم يصل معي إلى الإزعاج، أما بالنسبة لعلاقتي بالصحافة، فأنا ليس في حياتي ما أخفيه عن الصحافة، ولكنني طوال الوقت أحاول الحفاظ على كرامتي وحياتي الشخصية بقدر المستطاع بعيداً عن أعين الإعلام والصحافة.
ما رأيك في اتجاه كثير من المطربات حالياً إلى الانضمام إلى لجان التحكيم في برامج اكتشاف المواهب؟
أرى أنها تجربة مميزة جداً، وكانت لائقة على كل الفنانات اللاتي سبق أن شاركن فيهن، فهي تزيد من خبرة الفنان على المستوى الفني، كما أنها تسهم بشكل جيد في ميلاد موهبة جديدة، والوطن العربي في أشد الحاجة إلى هذه المواهب، كما أن برامج المواهب أصبحت تصل حالياً إلى كل بيت في العالم العربي وباتت تحظى على نسبة جماهيرية عالية.
وبعيداً عن الفن، لماذا هاجمت الفنانات اللاتي يسرفن في إجراء عمليات التجميل؟
لم أهاجم أحداً، فبالطبع كل شخص حر في تصرفاته وقراراته، ولكنني أعلنت أنني ضد الإسراف في استخدام هذه العمليات التي لابد وأن تتم في أضيق نطاق وألا تخرج عن كونها غرض طبي تجميلي، فأنا دائماً مع الجمال الطبيعي، وأحترم الهيئة التي خلقني الله عليها وأحبها، ولا يمكن في يوم من الأيام أن أقرر أن أجري أي عملية تجميل إلا إذا تعرضت لإصابة تحتاج إلى جراحة تجميلية.
هل هذا يعني أن دومينيك حوراني لم تجرِ قبل ذلك أي عمليات تجميل؟
إطلاقاً، فأنا لست في حاجة إلى عمليات تجميل لأظهر جمالي، فنحافتي وطولي يؤهلاني لارتداء كل ما أريد من الملابس التي أحبها والتي تليق على جسمي، كما أنني أحب ملامح وجهي ولا أريد أن أغيرها.
ألا ترين أن نظرة المجتمع العربي للمرأة المطلقة مازالت ظالمة؟
بالطبع ظالمة وقاسية أيضاً، فللأسف ثقافة المجتمعات العربية مازالت لا تؤمن بطلاق المرأة، وتعتبرها دائماً هي المخطئة وليس لها حق أن تطلب الطلاق وأن تحصل على لقب مطلقة مهما كانت تعيش حياة بائسة، وأنا ضد هذه الثقافة ولا أعترف بها، ودائماً أقول أن الشخص إذا سار وراء كلام الناس لن يتطور في حياته، لهذا لا أجد مبرراً أن نعيش نحن معشر النساء تعيسات في حياتنا كي فقط نتملص من نظرة الناس إلينا.
هل عانيت من هذه النظرة حينما طلبت الطلاق من زوجك السابق ووالد ابنتك؟
لا أبداً، فأنا من طبيعتي لا أركز في القيل والقال، ولكن في كل الأحوال لا يمكن أن أسمح لمجرد نظرة مجتمع أن تحكم علي بأن أرضى بحياة لا أطيقها أو أن استمر في زواج يجلب لنا المشاكل أنا وزوجي ويجعلنا تعساء في حياتنا الزوجية، فطليقي كان يتميز بكثير من الصفات الطيبة، ولكنه ليس مناسباً لي كزوج، فزواجنا كان تقليدياً وفشل للأسف، ومع ذلك نتبادل أنا وزوجي السابق كل الاحترام والود لأن بيننا ابنتنا التي يجب أن تكبر وترى والديها يحترمان بعضهما البعض، حتى وإن فشلا في الاستمرار في هذا الزواج.
هل تفكرين في الارتباط والزواج مرة أخرى؟
بالطبع إذا وجدت الشخص المناسب لن أتردد في اتخاذ القرار، ولكنني دائماً أبحث عن الرجل الحنون الناعم، لأنني رومانسية بطبعي فأعشق الرجل العاطفي الذي يعبر لي دائماً عن حبه، ويحبني بجنون ويهتم بمشاعري.